تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض علي أحد أفراد عصابة السطو المسلح المتهمين باطلاق النيران علي عميد شرطة والشروع في قتله أثناء قيامهم بسرقة سيارة شركة سياحية علي طريق ترعة المريوطية بأبوالنمرس تحت تهديد البنادق الآلية, كما تم القبض علي عاطل أمام مسجد الاستقامة لقيامه بالاشتراك مع صديقه الهارب في سرقة2000 جنيه من بائعي فاكهة تحت تهديد الأسلحة البيضاء.وأمر اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة بإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.ففي ابوالنمرس, تلقي اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث, إخطارا من نائبه اللواء طارق الجزار بورود معلومات عن اختباء أحد المتهمين بالمنطقة الجبلية بالعياط لقيامه بالاشتراك مع هاربين بإطلاق النيران علي العميد حسن الدشناوي رئيس فرع نجدة الرماية أثناء تفقده للحالة الأمنية علي ترعة المريوطية وإصابته بطلق ناري بالخد الأيمن, فتم إعداد حملة مكبرة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة, والعميد أحمد الازهري رئيس مباحث قطاع الجنوب, ورشدي همام مفتش المباحث, وتم مداهمة وكر المتهم وتم ضبطه ويدعي عبدالفتاح30 سنة عاطل بعد تبادل إطلاق النيران مع رجال الشرطة, وبقيام المقدم علي عبدالرحمن رئيس مباحث العياط الكشف الجنائي عن المتهم تبين أنه هارب من حكم بالسجن المؤبد في قضية مخدرات في أحداث ثورة يناير. وبعرض المتهم علي شعبان جمعة45 سنة سائق سيارة الشركة السياحية التي حاول المتهمون سرقتها بالإكراه تعرف عليه المتهم أمام المقدم محمود عنتر رئيس مباحث مركز ابوالنمرس. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع3 من زملائه هاربين, وقرر المتهم أنهم خرجوا من منطقة العياط في الساعة الواحدة منتصف ليلة4 الحالي بقصد سرقة أي سيارة وإعادتها إلي مالكها مقابل مبلغ مالي, وأنه اثناء سيرهم علي ترعة المريوطية شاهدوا سيارة شركة سياحية فاستوقفوا قائدها تحت تهديد الأسلحة وأجبروه علي مغادرة السيارة وتركها لهم, فوجئوا بسيارة شرطة تقترب منهم فقام أحدهم بإطلاق النيران علي سيارة الشرطة بطريقة عشوائية حتي يتمكنوا من الفرار. ففي أثناء مرور العميد حسن الدشناوي والقوة المرافقة له لتفقد الحالة الأمنية بطريق المريوطية أسفل محور المنيب سقارة شاهد سيارة شركة سياحية تقف بجانب الطريق وبجوارها سيارة ملاكي فضي اللون ومجموعة من الأشخاص يحملون بنادق آلية فتوقف لاستطلاع الأمر ففوجئ بأحدهم يطلق النيران صوبه وسيارة الشرطة ولاذوا بالفرار.