قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل فى تعليقه على تظاهرات طلاب "الإخوان بجامعة الأزهر إن كل تحركات الإخوان بالجامعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتعامل قيادات الجماعة المحظورة بالتنظيم الدولي الذي أبلغهم في اجتماعهم الأخير برفض أي مفاوضات مع الحكومة . وأوضح أن الهدف من تصعيد المظاهرات وخاصة الطلابية في الجامعات إفشال الحكومة الحالية وتشويه صورتها أمام الرأي العام وإظهار ضعفها وسيترتب على ذلك انهيار الاقتصاد المصري ووقتها سينقلب الشعب على الحكومة وهذا هو جوهر المخطط الذي يرسمه التنظيم الدولي. وأضاف "حامد" في تصريحات ل" صدى البلد " أنه يتوقع استمرار مثل هذه المظاهرات وسيتم تطويرها كما حدث اليوم من اقتحام لكلية العلوم بالأزهر كل ذلك طالما هناك تمويل مادي رهيب وقدرة تنظيمية على أمل عودة الشرعية المزعومة. وعن الحل الأمثل لمواجهة هذه التظاهرات المستمرة طالب أبو حامد حكومة الببلاوي بتفعيل قانوني التظاهر والإرهاب فوراً وتطبيقهما بحذافيرهما دون الرجوع إلى أحزاب أو قوى سياسية كما حدث لقانون التظاهر الذي عرض لحوار مجتمعي واعترض عدد من الاحزاب عليه وتعطل تماما . وتساءل أبوحامد عن قوة هذه الأحزاب أو مدى شعبيتها حتى تعطل القانون فظروف البلاد تحتم أن تفعل الحكومة ما تراه مناسباً للصالح العام. وأوضح أن تطبيق هذين القانونين مع تفعيل الحكم القضائي بحظر التنظيم وحل الجماعة سيساهم بشكل كبير في تجفيف منابع التمويل مع إيقاف جميع المسئولين المواليين للإخوان داخل جامعة الأزهر والتحقيق معهم وأيضا تفكيك قواعد التنظيم في المحافظات التى مازالت موجودة وبكل قوتها مع فرض قيود على الشركات التابعة لهم لأنها مصدر تلقي الأموال القادمة من الخارج .