دعا مجلس الأمن الدولي حكومة السودان في الخرطوم إلى إجراء تحقيق عاجل في الهجمات التي وقعت في اليومين الماضيين ضد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي "يوناميد" في اقليم دارفور غرب السودان. وطالب مجلس الأمن الدولي الحكومة السودانية بضرورة التحقيق العاجل في تلك الأحداث وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة. وأدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات اليوم الهجوم الذي شنه مجهولون مسلحون علي قافلة تابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي "يوناميد" في الفاشر شمال اقليم دارفور يوم 11 اكتوبر الجاري،مما أدي الي وفاة مراقب عسكري (من زامبيا) يعمل بالقوة الأممية. كما أدان المجلس في بيان أصدره اليوم الإثنين الهجوم الذي وقع من قبل مسلحين مجهولين على قافلة آخري تابعة لبعثة "يوناميد" أمس الأحد بالقرب من الجنينة ، غرب دارفور،حيث تم مقتل ثلاثة جنود سنغاليين وجرح رابع. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم لأسر ضحايا الجنود ، وكذلك لحكومتي زامبيا و جمهورية السنغال،والي أعضاء بعثة "يوناميد". وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لبعثة "يوناميد" ودعا جميع الأطراف في دارفور الي التعاون الكامل مع البعثة.