ما يحدث فى مصر يحتاج إلى وقفة من الشعب ذاته وليس الجيش أو الشرطة . تعطيل مصالح المواطنين بإفتعال أزمات أو محاولة منع الموظفين من العمل أو تنظيم مظاهرات فى الشوارع كل يوم جمعة وسبت لإحداث شللا مروريا فى الشوارع لمدة تتراوح مابين الساعتين وبين الثلاث ساعات وما يتبعهما بعد رحيل المظاهرات من محاولات تصريف التكدس المرورى لفترة تتجاوز الساعتين . دعونى أعلنها بكل صراحه لا وجود لأحد لا يعرف ماهى مصر؟ وماهى مصلحتها؟ وماهو أمنها ؟ وماهومستقبلها؟ . من يقوم بتعطل الطريق بأى صفة كانت ممن يدعون أنهم أصحاب قضية .لابد من تطبيق القانون عليهم . من يقوم بمهاجمه وقتل المصريين جنودا وشعبا لابد من أن يتم القبض عليه والحساب السريع . إن كل حدث تمر بها البلاد يؤثر بطريقة كبيرة على الإستثمار فى مصر وفرصها . أتحدث عن مجالنا السيارات . نحن مقبلون على خطة عظيمة يشترك فيها صناع السيارات مع وزير الصناعة والمالية من أجل النهوض بالسوق وهذا لن يتأتى وهناك من يعبث بأمن وإستقرار الوطن . لابد من الحساب فكل عملية إجرامية تتم يرسل بها فاعلوها رسالة سلبية للعالم ضد مصر شدتها أقوى بكثير من سقوط الفاعلين الضالعين فيها فى قبضة الأمن بعد إرتكابها . مسألة إجتماع الوزير عبد النور عادت بى بالذاكرة إلى كيان رابطة مصنعى السيارات تلك التى إرتبطت بها وعرفتها من خلال الفقيد الراحل صاحب أكاديمية صناعة السيارات فى مصر الراحل الدكتور عبد المنعم سعودى رحمه الله( الرئيس ) والفقيد الراحل المهندس صلاح الحضرى(الأمين العام) أحد كبار مؤسسى صناعة السيارات وسوق السيارات . تذكرتهما هذا الأسبوع لإفتقادى رؤيتهما فى أحوال السوق خلال هذه الأزمة التى نعيشها جميعا. نعم نحن نعيش الأزمة بكامل تفاصيلها كصناعة وتجارة بسبب الأحوال التى تمر بها البلاد والسوق يحتاج إلى حكمة ورأى رابطة مصنعى السيارات كرابطة لها كيان وشأن عظيم بأعضاءها الحاليين وهم جميعهم أصحاب رؤى عظيمة وتاريخ مشرف ,ولكن رؤية هذه الرابطة يجب أن تطرح ويجب أيضا الإسراع بإنتخابات الرئيس والأمين العام حتى يعلو صوتها من جديد بمشروعيتها , فهذه الرابطة ليست تابعه لأى جهه حكومية وهذا من أهم مؤهلاتها لتبقى فى الريادة فى مجالها دون وصايه من أحد إلا أعضاءها. أقول هذا ونحن فى وقت نحتاج فيه للحكماء بعيدا عن أصحاب الكلما ت الرنانةفى الهواء الطلق .