عاود صباح اليوم، الأحد، أكثر من 500 عاملا من العاملين بقطاع الزراعة الآلية اعتصامهم أمام وزارة الاستثمار، لمطالبة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بتعيينهم وصرف حوافزهم الشهرية منذ شهر أكتوبر الماضي. وأكد العمال، بحسب بيان لدار الخدمات النقابية والعمالية، عن استيائهم من تجاهل المسئولين لهم، لأنهم يعملون بوحدة الهندسة الآلية منذ أكثر من 23 عاما ويتقاضون مرتبات تبدأ من 60 جنيها ولا تتعدى 200 جنيه ويبلغ عددهم 6108 عاملا، مشيرين إلى أنهم طرقوا جميع الأبواب دون جدوى ولا يجدون من يلتفت إلى مطالبهم المشروعة. وقال أحمد البرعى أحد العمال: إننا 137 قطاعا على مستوى الجمهورية من مرسى مطروح إلى توشكى وإن الميكنة الآلية تدخل للقطاع من 80 إلى 100 مليون جنيه سنوياً، مضيفا :"من حقنا التعيين ولا رجوع عن هذا القرار لأننا نعمل منذ سنوات، وعندما نتوجه إلى رؤسائنا للمطالبة بحقوقنا لا يستجيبوا". كان العمال قد فضوا اعتصامهم منذ أسبوعين من أمام مبنى هيئة تحسين الأراضى بالدقى عقب وعد من وزير الداخلية بترتيب لقاء لهم اليوم مع رئيس الوزراء. من جانبها أعربت دار الخدمات النقابية والعمالية عن تضامنها الكامل مع مطالب عمال قطاع الزراعة الآلية وطالبت بسرعة الاستجابة لمطالبهم العادلة التى لن تكلف الحكومة شيئا يُذكر بالمقارنة بما يدرونه من دخل على الموزانة العامة للدولة، داعية كافة القوى الحية والديمقراطية فى المجتمع المصرى إلى سرعة التضامن مع العمال المعتصمين.