قامت صباح اليوم قوات الأمن المركزى بالاعتداء بالضرب على عمال قطاع الزراعة الآلية المعتصمين أمام هيئة تحسين الأراضى بالدقى، فى محاولة لفض اعتصام العمال البالغ عددهم أكثر من 500 عامل وعاملة المطالبين بالتثبيت. كان العمال قد عاودوا اعتصامهم أمس أمام وزارة الاستثمار، وذلك بعد أن فضوا اعتصامهم منذ أسبوعين من أمام مبنى هيئة تحسين الأراضى بالدقى عقب وعد من وزير الداخلية بترتيب لقاء لهم مع رئيس الوزراء، حيث رفض رئيس الوزراء مقابلتهم أمس ولم يستطع العمال إلا مقابلة مستشار رئيس الوزراء ماهر شمس.. وهو ما أثار حفيظة العمال الذين سارعوا بالعودة إلى مكان اعتصامهم أمام الهيئة. وقد اشارأحمد برعى رئيس النقابة المستقلة الي عددهم البالغ 137 قطاعا على مستوى الجمهورية من مرسى مطروح إلى توشكى منوها ان الميكنة الآلية تدخل للقطاع من 80 إلى 100 مليون جنيه سنوياً، قائلا من حقنا التعيين ولا رجوع عن هذا القرار لأننا نعمل منذ سنوات، وعندما نتوجه إلى رؤسائنا للمطالبة بحقوقنا لا يستجيبوا. من جانبها اعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها الكامل مع مطالب عمال قطاع الزراعة الآلية وطالبت الدار بسرعة الاستجابة لمطالبهم العادلة والتى لن تكلف الحكومة شيئا يذكر بالمقارنة بما يدرونه من دخل على الموازنة العاملة للدولة، وحذرت الدار من عودة سياسات قمع العمال بالقوة مطالبة بسرعة التحقيق مع المسئولين عن إصدار الأوامر بالاعتداء على العمال المعتصمين، كما دعت الدار كافة القوى الديمقراطية فى المجتمع المصرى إلى سرعة التضامن مع العمال المعتصمين.