* نقل الاعتصام إلى مبنى تحسين الأراضي بالدقي.. والعمال يطالبون الجنزوري بالتدخل لتنفيذ مطالبهم كتبت – سهام شوادة: واصل الآلاف من عمال الزراعة الآلية التابعين لمركز البحوث الزراعية بالوزارة اعتصامهم لليوم الثاني للمطالبة بالتعيين, ونقل المحتجون اعتصامهم الذي بدأ أول أمس، من أمام مبنى هيئة الاستثمار إلى مبنى تحسين الأراضى بالدقى. وقال المعتصمون البالغ عددهم 6108 عامل إنه بعد أن أعيتهم الحيل فى الوصول لرئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى ومقابلته لعرض شكواهم عليه، وفى النهاية لم يحظوا إلا بمقابلة المستشار شمس الذى استلم منهم مذكرة يشرحون فيها مأساتهم التى تعود إلى عام 1987 تاريخ تعيينهم بالزراعة الآلية، ثم تم تعيين الباقين تباعاً فى أعوام 2001، 2002، 2005. وأكدوا أن الجهاز الإدارى للدولة لا يعلم عنهم شيئا بالرغم من أنهم يعملون فى 137 محطة بما فيها من ورش مركزية وورش متوسطة منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية من توشكى إلى شرق العوينات والاسماعيلية والدقهلية والبحيرة وغيرها من محافظات مصر الزراعية ويعملون فى المشروع القومى للقمح والمشروع القومى للأرز وإيراداتهم السنوية لا تقل عن 130 مليون جنيه، متسائلين أين تذهب هذه الإيرادات؟. يُذكر أن العمال قد التقوا بوزير الزراعة حيث أبلغهم أن هذا الأمر ليس بيديه وإنما بيد رئيس الوزراء. وفى سياق آخر، عرض المشاركون فى مؤتمر عمال مصر الديمقراطى الظروف والأحوال السيئة التى يعيش فيها عمال الزراعة الآلية، مطالبين حكومة الدكتور الجنزورى بسرعة تثبيت العاملين بالزراعة الآلية وإصدار قرار عاجل لن يكلف الحكومة أية أعباء فى ظل الإيرادات التى يحققونها، حتى يتحقق الاستقرار لهم ولأسرهم. وكان قرار حكومى قد صدر قبل سنوات يقضى بثبيت العمالة المؤقتة التى أمضت ثلاث سنوات فى العمل، فى الوقت الذى لم يتم فيه تعيين من أمضوا أكثر من 25 عاماً، وآخر تعيينات لبعضهم كانت فى عام 2005.