دخل أهالي بلدة عيترون بجنوب لبنان، اليوم، الجمعة، إلى أراضيهم الزراعية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل بناء على تنسيق بين قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وبين الجيش اللبناني للقيام بعملية قطف للزيتون مع بداية الموسم الجديد. وقال مصدر مسئول بالجيش اللبناني لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم إن "هناك مناطق متنازع عليها بين إسرائيل ولبنان لم يتم ترسيمها بعد وإن تم ترسيمها فإنه لم يتم تحديد الخط الأخضر بها". وأضاف أنه "في بعض هذه المناطق تكون هناك أراض مملوكة لمزارعين لبنانيين، وقد حل موسم قطاف الزيتون، ولذا يدخلون إلى هذه الأراضي بالتنسيق مع اليونيفيل، وهذا ما حدث في بلدة عيترون". وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن "دورية من من الكتيبة الأيرلندية التابعة لقوات الأممالمتحدة بلبنان "يونيفيل" حاولت منع أهالي عيترون بجنوب لبنان من قطف الزيتون في أراضي البلدة، بناء على طلب من الجيش الإسرائيلي، وأن الأهالي أبلغوا الجيش اللبناني حيث حضرت دورية منه إلى المكان مع رئيس وأعضاء بلدية عيترون، حيث تمت معالجة الموقف.