أكد البيت الأبيض على موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الداعم لخارطة المستقبل في مصر، ونفى ما تردد من أنباء عن قطع المساعدات العسكرية التي تمنحها أمريكا لمصر. وكان قد صرح مسئول أمريكي أمس الثلاثاء، طلب عدم ذكر هويته، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بأن الولاياتالمتحدة سوف تقطع المساعدات العسكرية عن مصر رسميًا خلال أيام، باستثناء المساعدات المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء وأولويات أمريكية أخرى، في أعقاب ما سمّاه ب"الانقلاب" على الرئيس المعزول محمد مرسي، وما نتج عن ذلك من اضطرابات في مصر. وأضاف المسئول الأمريكي أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد أوقفت بعض المساعدات العسكرية عن مصر في أغسطس الماضي، إلا أن "تراكم الأحداث" بما فيها العنف ضد المتظاهرين، ومقتل العشرات في عطلة السادس من أكتوبر الماضي، دفع الولاياتالمتحدة إلى الوقف الكامل للمساعدات العسكرية، كما سيتم اتخاذ القرار رسميا خلال أيام.