قال نشطاء سياسيون يمنيون أمريكيون إن الوضع الطبيعي للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح هو أن يكون محل متابعة قضائية وليس الحصول على فرصة للعلاج في المستشفيات الأمريكية. وأضافوا أن صالح لن يفلت من المتابعة القضائية وإن طال الزمن، مشيرين إلى أن نشطاء حقوقيين في أمريكا بدأوا التعاون مع أبناء الجالية اليمنية الأمريكية بشأن عمليات قانونية تهدف إلى جمع الأدلة القانونية التي تسمح بملاحقة صالح عما ارتكبه مما وصفوه بالجرائم في حق اليمنيين. ودافعت الولاياتالمتحدة عن قرارها إصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سينظر اليه على أنه يمثل توفير ملاذ له. وكانت الولاياتالمتحدة قد دعمت خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه.