فشل مسئولو الإسماعيلي في إقناع المدافع إبراهيم يحيي بالتراجع عن تفعيل تعاقده مع نادي إنبي الذي وقعه منذ أيام، ليتأكد رحيله عن صفوف "الدراويش" مع نهاية الموسم الجاري دون أي مقابل مادي، خاصة أن اللاعب وقع على نفسه شرط جزائي قيمته مليون ونصف جنيه إذا قام بفسخ العقد مع الفريق البترولي. ويحاول مجلس الإدارة برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر، على الأقل ماليا، وعرضوا على إدارة إنبي الحصول على خدمات إبراهيم يحيي فورا قبل غلق باب الانتقالات الشتوية يوم 10 فبراير المقبل دون الانتظار حتى نهاية الموسم، مقابل أن يدفع النادي البترولي مبلغ مليون و200 ألف جنيه، بالإضافة إلى تنازل اللاعب عن مستحقاته المالية لهذا الموسم البالغة 250 ألف جنيه. جاء هذا القرار بعد عقد اجتماع مع إبراهيم يحيي لمناقشة تجديد التعاقد مع الإسماعيلي بقيمة مالية أعلى من العرض السابق الذي تقدم به مجلس إدارة الدراويش أثناء مفاوضات سابقة معه لتجديد تعاقده، لكن اللاعب اعتذر عن قبول أي تراجع في اتفاقه مع إنبي لأنه ربط نفسه بشرط جزائي كبير.