نواب الشيوخ عن إستراتيجية الدولة للترويج السياحي: * تستهدف جذب شريحة كبيرة من السائحين الي مصر * بضرورة زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر * يجب الاهتمام بتطوير السياحة العلاجية والدينية * ضرورة إطلاق حملات ترويجية للسياح حول الكنوز السياحية
أشاد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ باستراتيجية وزارة السياحة الحالية للترويج السياحي بعد إعلان وزير السياحة عنها بكونها تستهدف العمل علي إبراز التنوع السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة. وأكد النواب، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة من اجل تحريك عجلة السياحة في مصر وزيادة السائحين وهي عن طريق المشاريع الضخمة التي تمت خلال الآونة الأخيرة مثل المتحف المصري الكبير والعالمين الجديدة والاكتشافات الحديثة في حركة السياحة بالإضافة إلى رأس الحكمة أشادت النائبة الدكتورة سهير عبد السلام حنفي وكيل لجنة السياحة والثقافة والأثار بمجلس الشيوخ، بإستراتيجية وزارة السياحة الحالية للترويج السياحي بعد إعلان وزير السياحة عنها بكونها تستهدف العمل علي إبراز التنوع السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة. تحريك عجلة السياحة في مصر وقالت "عبد السلام" في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة من اجل تحريك عجلة السياحة في مصر وزيادة السائحين وهي عن طريق المشاريع الضخمة التي تمت خلال الآونة الأخيرة مثل المتحف المصري الكبير والعالمين الجديدة والاكتشافات الحديثة في حركة السياحة بالإضافة إلى رأس الحكمة، فضلا عن استقبال عدد ضخم من الاشقاء السودانيين لمصر بسبب الحرب القائمة داخل السودان.
وطالبت وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب بضرورة زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر والاتجاه إلى الاهتمام بتطوير السياحة العلاجية والدينية والشاطئية وتسليط انظار العالم لهم لزيادة عدد السائحين لمصر، خصوصا بعدما قامت رأس الحكمة بتحويل انظار العالم الي مصر، وضرورة إطلاق حملات ترويجية للسياح حول الكنوز السياحية والإثارية في مصر، بالإضافة إلى وضع حوافز جديدة للسياحة العلاجية عن طريق خفض أسعار الإقامة لزيارة الأماكن العلاجية في مصر، وضرورة أن يكون هناك سياسية عاملة لتسخير الإمكانيات الخاصة بالدولة لجذب السياح لمصر. ومن جانبها، أيدت النائبة نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وعضو لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، استراتيجية وزارة السياحة الحالية للترويج السياحي بعد إعلان وزير السياحة عنها بكونها تستهدف العمل علي إبراز التنوع السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة. وقالت "مبروك" في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن مصر تمتلك جميع أنواع السياحة المختلفة، ونحتاج إلى اهتمام أكبر لتنشيط السياحة وجذب شريحة أكبر من السائحين لمصر في ظل الإمكانيات السياحية والآثارية الضخمة التي تمتلكها مصر مقارنة بأي دولة أخرى، لافتا الي أن الدولة تبذل جهد كبير في تطوير بعض من أنواع السياحة مما جعلها تحقق إيرادات سياحية مثل سياحة اليخوت فهي من أغنى أنواع السياحة حيث إن أصحابها غالبا من الأثرياء الذين يبحرون للاستجمام مع قدرة مالية كبيرة علي الإنفاق وبالتالي فإن عائدها الاقتصادي كبير لمصلحة السياحة المصرية. وأشارت عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة المصرية الأسبق، الى أن الدولة أيضا تبذل جهد ضخم في تنمية السياحة الشاطئية في مصر التي تجتذب عددا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم، وما قامت به الدولة في الترويج لمهرجان العالمين الذي هو جزء كبير منه ترويجي للسياحة الشاطئية فالعالمين بها عدد كبير من أجمل الشواطئ الموجودة بهذه المنطقة، ونحتاج إلى المزيد من الخطط الترويجية لجذب أفواج كبيرة من السائحين لمصر خلال الفترة المقبلة. وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قد ترأس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قد ترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي منذ توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء. وحرص شريف فتحي على استهلال الاجتماع بالترحيب بأعضاء المجلس والتعرف عليهم، مثمناً الدور الذي تقوم به الهيئة وجهودها في الترويج السياحي لمصر. وأشار إلى أن استراتيجية الوزارة الحالية للترويج السياحي تستهدف العمل على إبراز التنوع السياحي الذي يتميز به المقصد السياحي المصري لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة بما يساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي والاستدامة السياحية. وأوضح أنه في ضوء هذه الاستراتيجية سيتم الاعتماد بشكل أكبر على التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتاً إلى أنه سيتم مراجعة الخطط والرؤى بصفة دورية في ضوء التعامل مع والبناء على التنبؤات الحالية والمستقبلية.