قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري ، إنه يجب انتظار تفسير الحكم بحل جمعية الإخوان المسلمين ، لنعلم كيفية تنفيذه ، موضحا أن استشكال الإخوان علي الحكم لايوقف تنفيذه ، مستبعدا أن يتراجع القضاء عن حكمه ، خاصة بعد اثبات أن جمعية الإخوان عملت بالجانب السياسي المحظور عليها. وقال بكري في حواره مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" ،إنه لابد من مصادرة كل مقرات الجماعة ،ومصادرة كافة أموال أعضائها ، موضحا أن اجتماع محمد علي بشر وعمرو دراج بالاستاذ هيكل أعاد الاخوان إلي مربع صفر، واضاف قائلا : لم أكن أتمني ان يلتقي الاستاذ هيكل بهولاء الذين يمثلوا أعداء للمصالحة ولافائدة من التحاور معهم ، خاصة انهم لم يعترفوا بمافعلوه من حرق مزرعة هيكل في برقاش . وقال بكري ان الإخوان أصيبوا بحالة من الغباء السياسي في عهد مرسي ، وهو ما كان السبب في انهيار الجماعة للابد ، موضحا أن السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة حاولت الاتصال بمرسي يوم 30 يونيو لاقناعه بقبول مبادرة أمريكية ، إلا انها لم تتمكن علي مدار 4 ساعات متواصلة من الوصول إليه، مما دفعها إلي التواصل مع اللواء رأفت شحاته - رئيس جهاز المخابرات الاسبق- ، والذي أبلغ مرسي بالمبادرة الأمريكية في الثامنة من مساء 30 يونيو ، حيث شملت المبادرة إعلان سريع عن تغيير حكومة قنديل وإجراء تعديلات دستورية ، إلا ان مرسي لم يعطي "شحاته" أي رد أو تعليق علي المبادرة . واضاف بكري ان مرسي قلل من شأن الملايين التي خرجت في 30 يونيو ، وعندما اجتمع معه الفريق عبد الفتاح السيسي ، قال له مرسي : " الموجودين في الشارع غير مؤثرين واتركوهم وسيرحلوا قبل بدء شهر رمضان ، مهددا انه في حالة تدخل الجيش في النزاع سوف يجعل شباب الاخوان يتصدوا له ويمنعوه ، وهو مارد عليه السيسي قائلا :"سنسحقهم جميعا".