كاتب صحفي: نشاط مكثف في القاهرة للتوصل إلى اتفاق هدنة بشأن غزة

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن القاهرة تشهد اليوم نشاطا مكثفا يتعلق بما سُمي باتفاق الهدنة الذي يتمناه الجميع، لإيقاف القتال أو آلة الحرب الإسرائيلية التي حصدت الكثير من الدمار والخراب في قطاع غزة.

لبحث ملفات غزة ولبنان.. وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني
وزير الخارجية يناقش هاتفيا مع نظيره الأمريكي تطورات حرب غزة والأزمة السودانية
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جهود متصلة تقوم بها مصر، ورئيس المخابرات الأمريكية يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، وتصريحات الرئيس وكلماته ثابتة منذ بداية الأزمة وحتى هذه اللحظة.
وأشار إلى أن الموقف المصري أصيل وداعم بكل قوة للشعب الفلسطيني وحقوقه، ولعدم تصفية القضية، ومحاولة إغاثة الشعب الفلسطيني عبر وسائل مختلفة منها الوصول إلى نقطة تفاوضية متكاملة حول اتفاق الهدنة الذي انطلق قبل شهرين تحت مسمى المبادرة الإسرائيلية التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابع: "هذه المبادرة اختلف كثيرا عليها، واختلقت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو الكثير من الذرائع والأسباب لإيقافها أكثر من مرة لإفشال جولات من هذه المفاوضات في أكثر من مرة مما أوصلنا إلى لحظة نعيشها هذه الأيام ربما تحمل بعض الأمل وجدية حقيقية من كل الأطراف بعد انفراجة في بعض الشروط التي كانت حماس تتمسك بها وبات الأمن يحمل قدر من الحماس من الأطراف".
الاحتلال يعرقل دخول المساعدات
وقالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة إسرائيلية استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية في القطاع.

وقالت حماس في بيان لها، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب التجويع وفرض حصار مطبق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية لليوم ال 64 على التوالي، كما يقوم المستوطنين بعمليات حرق ممنهجة للمساعدات على معبر كرم أبو سالم.

وشددت حماس على أن سلوك حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يعد ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين العزل، الذين يواجهون حرب إبادة شاملة منذ أكثر من 9 أشهر.

وأضافت الحركة أن الكارثة الإنسانية، والمجاعة التي تتسع وتشتد خصوصاً في محافظتي غزة والشمال، هي نتاج قرار إسرائيلي إجرامي متواصل، مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة، بمنع سبل الحياة عن أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، رغم القرارات الأممية، وأوامر محكمة العدل الدولية، التي شددت على ضرورة إدخال المساعدات اللازمة إلى جميع مناطق قطاع غزة، وهو ما يعد استخفافاً كاملاً بالمنظومة الدولية وقراراتها.