أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن شعبه مستعد للحوار مع الغرب بدون شروط مسبقة. ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية اليوم الأحد عن روحاني قوله - بمناسبة بدء أسبوع الدفاع المقدس - إن "الشعب الإيراني مستعد للحوار مع الغرب من موقف متكافئ وباحترام متبادل وألا يفكر الغرب في مصالحه فقط". وأكد الرئيس الإيراني ضرورة أن تكون المصالح متبادلة وأن يوافق الغرب على كافة حقوق الشعب الإيراني بما فيها الحقوق النووية وتخصيب اليورانيوم في داخل إيران وفي إطار القوانين الدولية. وفي سياق متصل، أبدى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي - في تصريحات سابقة - دعمه للخطوات التي وصفها ب"المنطقية والصحيحة" المتخذة في ملف السياسة المحلية والخارجية للإدارة الجديدة للبلاد. يشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد يعتزم التوجه الأسبوع القادم إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ينتظر أن يجرى محادثات ثنائية مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش هذه الاجتماعات. يذكر أن إيران تدعي الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وفقا لأحكام معاهدة عدم الانتشار النووي إلا أن مجلس الأمن الدولي قد فرض جولات متتالية من العقوبات على طهران لعدم تلبيتها الإنذارات الخاصة بتعليق أنشطتها الحساسة التي تشتبه حكومات غربية بأنه تهدف إلى إمتلاك أسلحة نووية.