ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن موظفي الأممالمتحدة الذين يعملون مع الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة يتعرضون لحملة ممنهجة من العرقلة والمضايقات من قبل الجيش والسلطات الإسرائيلية منذ بداية الصراع في غزة قبل خمسة أشهر، وذلك وفقًا لوثائق داخلية تابعة الأممالمتحدة وحصلت عليها الصحيفة. ووفقا للصحيفة تُسجل الوثائق - التي نقلتها "الجارديان"، اليوم الثلاثاء، مئات الحوادث التي تتراوح بين تعصيب أعين موظفي الأممالمتحدة وضربهم عند نقاط التفتيش، واستخدام القوات الإسرائيلية لمنشآت الأممالمتحدة كمواقع لإطلاق النار أثناء الغارات على مخيمات اللاجئين التي تم فيها قتل العديد من الفلسطينيين. وبحسب الجارديان، تم تجميع الوثائق من قبل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل فلسطين (الأونروا)، التي قدمت الخدمات الأساسية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة لعقود من الزمن.. وكانت الوكالة في قلب جدل مرير بعد أن اتهمتها إسرائيل بالتعاون مع حماس في غزة.. وتنفي التهمة وتقول إنه لم يتم تقديم أي دليل قوي لدعم هذا الادعاء. وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، إن الأحداث التي وقعت في الضفة الغربية - حيث تدير الوكالة 96 مدرسة و43 عيادة صحية ل871 ألف لاجئ مسجل - المفصلة في الوثائق الداخلية كانت "جزءًا من نمط أوسع من المضايقات التي نشهدها ضد الأونروا في الضفة الغربية والقدس".