إشادة برلمانية بجهود مصر في الاستمرار بدعم القضية الفلسطينية.. نواب: دليل على دورها التاريخي لمساندة القطاع ونصرة الشعب الفلسطيني

نواب البرلمان عن دعم مصر للقضية الفلسطينية:
* مساعدات مصر للقطاع الأكثر عربيا وعالميا
* نطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار
* مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية


أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الدولة المصرية من أكثر الدول التى قامت بتقديم مساعدات لقطاع غزة منذ اندلاع الحرب في اكتوبر الماضي، بآلاف الأطنان والمساعدات الغذائية والدوائية والعلاجية ولوازم الشتاء وغيرها من مختلف ألوان المساعدات، وهو ما ينطلق بتوجيهات الرئيس السيسي

أكد النائب حافظ عمران، عضو مجلس الشيوخ، أن تواصل قوافل المساعدات المقدمة من مصر، وعبر التحالف الوطني للعمل الأهلي لقطاع غزة، دليل على الدور التاريخي لمصر في مساندة القطاع ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجواره.
وقال عمران، في تصريح صحفي له اليوم، ان مصر الأكثر مساعدة لقطاع غزة منذ اندلاع الحرب في اكتوبر الماضي، بآلاف الأطنان والمساعدات الغذائية والدوائية والعلاجية ولوازم الشتاء وغيرها من مختلف ألوان المساعدات، وهو ما ينطلق بتوجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى تنفيذ التحالف الوطني للعمل الأهلي قابلة مساعدات تضم 300 شاحنة في رمضان لدعم غزة تضم 300 قاطرة، وهو انطلاقًا من تمسك مصر بدعم القضية الفلسطينية قيادة وشعبًا على كافة المستويات وبكل الصور الإغاثية والإنسانية الممكنة للوقوف بجواره في هذه الظروف العصيبة.

وشدد نائب القليوبيه، على أن القافلة تضم أكثر من 3.5 آلاف طن من المواد الغذائية وأكثر من 90 طنا من الألبان وحفاضات الأطفال، 25 طنا من المياه ، ونحو 190 طنا من الأدوات والمستلزمات الطبية وغيرها يأتي في إطار دور مصر الريادي والسبّاق لدعم غزة.
واختتم النائب حافظ عمران، بالإعراب عن التقدير العربي والعالمي لدور مصر، ومواقفها الرافضة للتهجير واستمرار العدوان وضرورة وقف إطلاق النار اليوم قبل الغد، وهو ما يؤكد زعامتها ووجود القضية الفلسطينية كقضية أولى على أجندة الوطن.
ومن جانبه، أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح وتخفيف معاناة الاشقاء في قطاع غزة، تعكس دور مصر القوي والداعم للقضية الفلسطينية.
سد احتياجات المواطنين من الغذاء
وأوضح سلطان في تصريحات صحفية له، أنه على الرغم من الجهود المبذولة من مصر ودول المنطقة من أجل إنزال المساعدات جوا إلا أنها لا تكفي لسد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هذه المطالبات تعكس الواقع المرير الذى يعيشه سكان القطاع، وأن جيش الاحتلال يمارس ضد سكان قطاع غزة أبشع الأساليب وسياسة التجويع بالتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها عليهم.
وتابع النائب محمد سلطان، أنه بالرغم من جهود العديد من المنظمات الدولية والإنسانية بالتعاون مع مصر في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة؛ إلا أن الحاجة ما زالت ماسة لزيادة هذه المساعدات وتوجيهها بشكل أكثر فاعلية إلى السكان المحتاجين.
وطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة.
وشدد النائب محمد سلطان، على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياح رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.

وفي السياق ذاته، أدانت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، من خلال فرض قيود وإجراءات شديدة التعقيد على شاحنات المساعدات، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني الشقيق من سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

قالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ضد المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، متسائلة: "أين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية من تلك الجرائم؟.
أشادت النائبة بالدور التاريخي الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة: "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومصر لم تتوان عن تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، كما أنها تتحرك على كافة المستويات لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وحماية أرواح الأبرياء".
أوضحت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتجويع وإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، وستستمر في دعمها المتواصل حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.