أكد وزير الخارجية الألمانية فسترفيلي أن تشكيل مجلس الشعب المصري يعد علامة بارزة علي أن عهدا جديدا قد بدأ في مصر ، كما أكد أهمية التزام القوي السياسية الجديدة في مصر بالديمقراطية والتعددية التزاما واضحا . وقال الوزير الألماني في تصريح له اليوم تعليقا علي احتفالات مصر بالعيد الأول لثورة 25 يناير " إنه منذ بداية الصحوة الديمقراطية قبل عام سطر المصريون تاريخا، وقد رأوا مقدار الجهود التي من الواجب أن تبذل من أجل الانفتاح والتحول الديمقراطي في مجتمع طغى عليه الاستبداد". وأضاف : إن إعادة تشكيل البرلمان في مصر هي العلامة الأكثر وضوحا بأن عهدا جديدا قد بدأ ، ومع ذلك فإن الديمقراطية لم تنتصر حتى الآن، حيث يظل الانتقال السريع والكامل للسلطة إلى أيد شرعية وديمقراطية هو الأمر الحاسم // ، مؤكدا أنه يجب أن تبقى الديمقراطية خارطة الطريق المتفق عليها، وأن هذا ينطبق أيضا على رفع حالة الطوارئ وكذا علي إجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم . وتابع الوزير قائلا "من المهم أيضا أن تلتزم القوى السياسية الجديدة بالديمقراطية والتعددية التزاما واضحا، ونحن نتوقع الشيء ذاته من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ، يجب أن تكون الديمقراطية وحرية التعبير والتسامح الديني الأساس الذي تقوم عليه مصر الجديدة؛ وعلى ذلك الأساس نكون على استعداد للتعاون". وفي سياق متصل ، قال " إن علينا في هذه المرحلة الحالية الفارقة أن نسعى إلى حوار مكثف مع جميع الأطراف السياسية الفاعلة المعنية في مصر" ، مشيرا إلي أنه سيزرو مصر وعددا من دول المنطقة في غضون أيام.