دعت صحيفة "واشنطن بوست" الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للضغط على كل من إسرائيل ومصر للتصديق على معاهدة الأسلحة الكيماوية التي أبرمت عام 1992. ولا تزال مصر وإسرائيل الدولتين الوحيدتين في الشرق الأوسط اللتين لم يوقعا على الاتفاقية منذ إبرامها بالإضافة إلى سوريا، وانتقدت "واشنطن بوست" سعي الرئيس أوباما لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، قائلة إن العمليات العسكرية لا تنجح في تأصيل المبادئ القانونية التي يسعى العالم من خلال مؤسساته الدولية لتأصيلها. ووفقاً للاتفاقية، يمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي طرف من الأطراف داخل الدولة أو خارجها، وتقتضي الإبلاغ بأي أنشطة كيماوية تقوم بها الدول حتى إذا كانت لأغراض سلمية، ويتم إرسال مفتشين من منظمة "حظر استخدام الأسلحة الكيماوية" التي أنشئت في أعقاب توقيع الاتفاقية. وتابعت الصحيفة قائلة "نريد أن يكون رد فعل الولاياتالمتحدة شاملاً حث مصر وإسرائيل على التصديق على الاتفاقية"، وفي الوقت ذاته أشارت إلى صعوبة تحقيق هذا الأمر في الوقت الحالي بسبب عدم الاستقرار السياسي في مصر.