أشاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقرار الذي أصدره الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن تقام صلاة الجمعة فقط في المساجد الكبيرة وليس في الزوايا، واصفا ذلك القرار بالحكيم، وبأنه يتطابق مع الشريعة الإسلامية. وأضاف "كريمة" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "أماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة "ONTV"، أنه في العمل العلمي السليم يجب التفرقة بين مسجد ومصلى ومسجد جامع، فالمسجد هو اسم عام لدور العبادة، وأي مكان يصلي فيه الإنسان، أما المصلى فهو المكان المتخذ لأداء الصلاة غير الجماعات، أما المسجد الجامع فهو ذو المساحة الواسعة ويقام فيه صلوات الجمعة. وأشار إلى أن فقهاء الشريعة الإسلامية أجمعوا على أن صلوات الجمعة وما يماثلها كالعيدين يجب أن تؤدى في المساجد الجامعة، مؤكدا أن الزوايا هي قنابل موقوتة للتطرف والإرهاب والعنف الفكري والمفاهيم المغلوطة، لأن هذه الزوايا يعتلي فيها المنبر من ليس مؤهلا شرعيا ولا تخضع لأي رقابة. وأوضح أن هذا القرار تأخر كثيرا، وقد آن الأوان لكي نرجع إلى شريعة الإسلام الصحيحة، مناشدا وزارة الأوقاف بمصادرة المنابر الموجودة في هذه الزوايا، والتشديد والمتابعة وتجريم العقوبة في حال استخدامها في صلاة الجمعة.