أكد سفير مصر بفلسطين ياسر عثمان أن مصر تضع قضية الأقصى على قمة أولوياتها السياسية، كما تسخر كل علاقاتها لدعم القدس والدفاع عنه، مشيرا إلى رفض الدولة المصرية الممارسات الإسرائيلية المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى على يد المستوطنين اليهود. ووصف عثمان، خلال لقائه اليوم، الاثنين، بمقر السفارة المصرية برام الله مع وفد يمثل المرابطين بالأقصى المبارك، قضية القدس ب"السامية بالنسبة للمصريين"، مؤكدا رفض أية محاولات يقوم بها قلة لاستخدام القضية للتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وأن من يقوم بذلك هم أتباع حركات أو جماعات تنظيمية. من جانبه، أكد المرابط يوسف مخيمر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المقدسيين حريصون كل الحرص على دعم الجيش المصري في محاولاته لوقف الإرهاب على أراضيه، مشيرا إلى أن ما يقوم به الجيش المصري حاليا هو وقف مخطط كان يهدف إلى تقسيم مصر وبالتالي إضعاف المنطقة العربية وتحويلها إلى دويلات صغيرة لخدمة المشروع الإسرائيلي. ونوه مخيمر إلى أن أهل القدس في حاجة إلى الدور المصري الرائد، مؤكدا تأييدهم لإرادة الشعب المصري في اختياره، واصفا ما تفعله حماس والإخوان بأنه "تكريس لمصالح حزبية وليس لمصلحة المسجد الأقصى المبارك". كما رفض التدخل العسكري في الشأن السوري، مشيرا إلى أنه "ينبغي أن تحل قضية سوريا بالطرق السلمية والابتعاد عن المسلك العسكري الذي من شأنه تفكيك الجيش السوري ومن بعده تقسيم سوريا إلى دويلات صغيرة".