رحبت مصر باختيار السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون دولة فنلندا لاستضافة مؤتمر "منع الانتشار النووي" العام المقبل ، والذي يبحث إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وتم تعيين نائب وزير خارجية فنلندا كمنسق للمؤتمر، وذلك تنفيذاً لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 2010. وشدد وزير الخارجية محمد عمرو علي تطلع مصر إلي أن يفضي المؤتمر إلى نتائج ملموسة نحو إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية من خلال إطلاق عملية تفاوضية تهدف إلي التوصل إلي اتفاقية ملزمة في هذا الصدد، وذلك في إطار الإعداد لمؤتمر المراجعة التالي للمعاهدة المقرر عقده في 2015. وأشار وزير الخارجية إلي أن إنعقاد هذا المؤتمر يعظم من فرص إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل باعتباره أحد الأهداف الرئيسية للدبلوماسية المصرية، مطالبا بضرورة التنفيذ الكامل لقرار مؤتمر عام 1995 المتضمن الاتفاق علي إخلاء المنطقة من تلك الأسلحة. وأضاف عمرو : "حان الوقت لترجمة ذلك القرار إلي واقع ملموس من خلال مؤتمر 2012، وبالتعاون مع الولاياتالمتحدة وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة، مؤكدا أن مصر ستواصل التنسيق علي المستوي العربي لدفع المصالح العربية المشتركة علي كافة الأصعدة، مبديا استعداد مصر للتعاون مع فنلندا للتوصل إلي تلك النتيجة في أقرب فرصة".