اصدرت النيابة العامة بالغربية برئاسة المستشار تامر الدمرداش رئيس نيابات غرب طنطا قرارا بضبط وإحضار 43 من أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتهمة ارتكاب أحداث الشغب والعنف والتحريض على أعمال التخريب والقتل بطنطا وميداني رابعة العدوية والنهضة. فيما تمكنت قوات الشرطة برئاسة اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية من إلقاء القبض علي 30 قياديا إخوانيا أبرزهم أمين حزب الحرية والعدالة المهندس أحمد العجيزي الهارب من سجن وادي النطرون أثناء أحداث الثورة برفقه الدكتور محمد رئيس الجمهورية المعزول و33 شخصية قيادية من الجماعة . كما تم ضبط المهندس سعد الحسينى، القيادى الإخوانى البارز، وعضو مجلس الشعب المنحل ومحافظ كفرالشيخ السابق، "هارب من سجن وادى النطرون ,ومحمد السروجي الباحث السياسي ومستشار وزيرالتربية والتعليم السابق، والقياديين الدسوقى كليب، حمزة صبرى، رجل أعمال، وأمين حزب الحرية والعدالة بكفرالزيات، الدكتور خالد عيسى، والدكتور ياسر عبده، أستاذين العظام بكلية الطب بطنطا، المهندس أيمن الشافعى، نائب حزب الحرية الحرية والعدالة بالغربية " لقى مصرعه فى أحداث رابعة"، أحمد السرنجاوى، محمد قطب، حسنى سيف، علاء الصاوى، أحمد سمك، محمد الزاوى، محمد سعد الحسينى، نجل المهندس سعد الحسينى. وجميعهم موجه اليهم تهمة التحريض على العنف وقتل المتظاهرين وإقتحام مديرية الأمن ومبنى المحافظة وأقسام الشرطة فى الأحداث التى شهدتها مدينتى طنطا والمحلة أثناء الأسابيع الماضية . وتكثف المباحث الجنائية بقيادة اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية من جهودها بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني فى إلقاء القبض على كل من نواب الجماعة السابقين والذين من بينهم محمد العدلي و المهندس عبد الحليم هلال، ومحمود محضية، وحمدى رضوان، وعلم الدين السخاوى، ومحمد العزباوى، أعضاء مجلسى الشعب والشوى عن حزب الحرية والعدالة، مجدى الخولى، المهندس فايز حمودة، نقيب المهندسين. وذلك لإتهامهم بالتخطيط وتمويل المسيرات التى نظمها أعضاء عناصر الإخوان وشهدت أحداث شغب وعنف، ومحاولات لإقتحام المؤسسات الحكومية والشرطية، خاصة الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة طنطا يوم الخميس 15 أغسطس، عقب أحداث لفض إعتصام رابعة العداوية، أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 4 وإصابة 128 شخصا آخرين، وكذلك أحداث مليونية" الشعب يسترد ثورته" يوم الجمعة 23 أغسطس والتى أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 54 آخرين وغيرها .