صرح أحمد جلال وكيل أول المجلس الوطني للتعليم بأن الدورة التدريبية التي بدأتها التعليم اليوم للمرشحين على منصب "معاون الوزير لشئون المعلمين" ، ما هي إلا خدعة كبيرة بدعها وزير التربية والتعليم محمود ابو النصر لإقرار وضعه بالوزارة ، ولاتقاء وتحجيم نشطاء المعلمين على مستوى الجمهورية . وقال "جلال" إن هذا التدريب لم يخضع لأي شروط علمية لانتقاء معاونين للوزير ، والذين سيتم انفاق آلاف الجنيهات عليهم بالاقامة الكاملة والتدريب لمدة شهر ثم ترشيحهم لمناصب على مستوى جميع المحافظات . وأضاف جلال قائلاً : كان من المنتظر أن يتم فرز المتقدمين والذين نشتبه في بعض اسمائهم من المنتفعين والوصوليين والعاملين في مظلة النظام السابق والأخوان وعملاء امن الدولة ، ضد زملائهم وغيرها من المواصفات التي علمنا اليوم بوجود اسمائهم بين المتدربين وأخيرا قال جلال نحن كمجلس وطني للتعليم نطلب من الوزير إيقاف هذا التدريب فوراً ، واعادة النظر في الاسلوب الذي سيتم فرز المتقدمين له باسلوب علمي حقيقي ، وتوفير آلاف الجنيهات التي سيتم انفاقها فيما لا يصلح ، وهدد جلال أنه في حالة ما إذا لم يتراجع الوزير عن ذلك سيكون قد تسبب في بداية حملة كبيرة ضده . الجدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت تعليقاً على خبر بدء وزارة التربية و التعليم اليوم في الدورة التدريبية للمرشحين لوظيفة معاونى وزير التعليم لشئون المعلمين ، والتي تتم بمعهد اعداد القادة بالعباسية فى الفترة من 8/9/2013 الى 3/10/2013 بواقع 6 ساعات يومياً. حيث تهدف الوزارة من تلك الدورة التدريبية لأن يصبح المرشح عقب اجتيازه لها، لديه عدة مهارات منها " تطبيق خطوات المنهج العلمي لحل المشكلات، وكيفية العمل فى فريق، والتقويم المؤسسي، والتعرف على أدوات تخطيط الإدارة بالنتائج واستخدامها، وقواعد البيانات واتخاذ القرار".