وزير الري: مدارس stem تقود التنمية بمصر بتميز خريجيها

اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية و الري أن مدارس المتفوقين stem قادرة على تغيير وجه مصر و تقود قاطرة التنمية في بلدنا بفضل تميز خريجيها
وقال وزير الموارد المائية و الري ان مدارس stem من اهم و انجح مبادرات التعليم المصري
واضاف انه ينصح بعدم عزل طلاب مدارس stem ولابد من ايجاد اسلوب مناسب لينخرطوا في الحياة الجامعية بشكل يناسب مستواهم و تميزهم
وشدد وزير الموارد المائية على ان خريجي مدارس stem سيكونوا خبراء وعلماء المستقبل في مصر
وقال سويلم : الزراعة في مصر تحتاج للتكيف مع التغيرات المناخية و لذا نحن في حاجة لمبدعين وخبراء لوضع تكنولوجيا جديدة تحقق المطلوب واملنا في طلاب مدارس stem
واضاف سويلم : ندعو الطلاب كل عام في اسبوع المعارض بوزارة الموارد المائية و الري
وينعقد مؤتمر نظام التعليم "STEM" في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ، وذلك بحضور عدد من الوزراء، من بينهم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، و حسن شحاتة، وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وجميع الأطراف المعنية من مختلف الجهات.


وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المؤتمر سوف يناقش عددا من المحاور التى تتضمن تسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب خاصة في مرحلة التعليم الثانوى، واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM"، ووضع تصور مستقبلي للمنظومة ودعم التوسع فيها واستمراريتها، وبحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر نظام التعليم "STEM" ، استعراض بعض الخبرات لأثر التعليم بنظام STEM على إعداد الخريج للدراسة الجامعية، وحصوله على فرص أفضل من الناحية الأكاديمية والمهنية والمسارات الحياتية المختلفة.
كما سيتم كذلك خلال مؤتمر نظام التعليم "STEM" ، استعراض نماذج من الطلبة والطالبات من الحاصلين على جوائز في مسابقات دولية، وأيضا من حصلوا على منح دراسية في أكبر الجامعات بمصر والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وكذلك الخريجون العاملين في كبرى الهيئات مثل: وكالة الفضاء المصرية، والجامعات البحثية مثل: جامعة زويل، والنيل، والجامعتين الألمانية والأمريكية.