قال مصدر أمني بارز ل"جريدة الحياة اللندنية" إنه تأكد أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تمت بسيارة مفخخة، مرجحا تفجيرها من بعد. ونفى المصدر العثور على أشلاء "انتحاري" في السيارة، رغم أن بيان وزارة الداخلية تحدث عن فرضية "التفجير الانتحاري"، إلا أن المصدر جزم بأنه لم يتم العثور على أشلاء انتحاري في السيارة، كما نفى حدوث مطاردة مع عناصر يرجح تورطها في الحادث. وقال: "إطلاق النار -بعد الحادث مباشرة - كان إجراء أمنيا لإخلاء الوزير والعودة به إلى منزله، لكن لا مطاردات حدثت، ولا قتلى سقطوا في أي مواجهة".