أصدرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، بيانات بشأن المباحثات التي جرت مع السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي بعد استدعائه إلى مقر الوزارة بشأن حادثة مقتل المرتزقة الفرنسيين في مدينة خاركوف الأوكرانية، قبل يومين. وقالت وزارة الخارجية الروسية، للسفير إن مقتل المرتزقة الفرنسيين في خاركوف يقع على عاتق ضمير باريس، التي تغاضت عن عمل فرنسا في آليات إرسال المرتزقة إلى أوكرانيا، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن حقيقة أن الغرب، بما في ذلك فرنسا، يشن "حربًا بالوكالة" ويزيد بشكل مطرد من إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لنظام الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، يتناقض مع التصريحات حول أهمية إحلال السلام، ويثير أيضًا حالة من التوتر وتصعيد الأعمال العدائية. وأضافت الوزارة الروسية أن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتحويل فرنسا إلى شريك في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام كييف. وأوضحت "نأمل أن يتلقى عامة الناس في فرنسا أخيرًا معلومات صادقة حول الحجم الحقيقي لتورط فرنسا في الصراع، وأن يفهموا المسؤولية عن الوفيات والمعاناة التي يتعرض لها عدد متزايد من الأشخاص، والتي يتعين عليهم تقاسمها مع سلطاتهم. وقالت وزارة الخارجية. وقالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن اتصال السفيرة الفرنسية مرتبط بتدمير الجيش الروسي نقطة انتشار مؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، وكان من بينهم عشرات الفرنسيين.