صرح مختار نوح ، المحامي و القيادي الإخواني المنشق، بأن الجماعات الإرهابية التي كانت تخطط لاستقلال سيناء وعملت طويلا لهذا الغرض قررت أن تردد على وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال رأسها المتمثل في اللواء محمد ابراهيم، الذي أفسد كل خططها بقيادته للحرب الأمنية ضد الإرهاب. وتوقع أن ينشط "أتباع تنظيم القاعدة" في المرحلة الحالية في محاولة تنفيذ اغتيالات أخرى تشمل قيادات أمنية كبرى كما حاولوا اليوم اغتيال وزير الداخلية. وقال أن الحرب على الإرهاب الذي نما و ترعرعر في زمن الرئيس المعزول محمد مرسي لن تنتهي قبل عام من الآن، خاصة و أن ما هربوه من أسلحة عبر أنفاق سيناء في مدة حكم "مرسي" كميات كبيرة تمكنهم من مواجهة الأجهزة الأمنية على مدار عام قادم.