* نشر وسائل الإعلام قبل التوصل للنتائج النهائية يمهد الطريق للعمل العسكرى ضد سوريا * هيئة الأركان الروسية فى حالة تأهب بسبب إطلاق صاروخين بالبحر المتوسط * الرادار الروسى رصد تجربة "إسرائيلية - أمريكية" مشتركة لنظام دفاع جوى أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أن نتائج تحليل الخبراء الروس للعينات من موقع حادث استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان العسل بريف حلب بسوريا في مارس الماضي، أظهرت أن القذيفة الكيميائية التي استخدمت هناك ليست تابعة للجيش السوري. وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس نقلته قناة (روسيا اليوم) أن مواصفات القذيفة لا تتطابق مع تلك التي يمتلكها الجيش السوري، فهي تشبه القذائف التي يتم تصنيعها بواسطة المجموعات المسلحة في سوريا. وتابعت "نلفت الانتباه إلى أن نشر كم كبير من المواد المختلفة في وسائل الإعلام يهدف إلى تحميل الحكومة السورية مسئولية استخدام السلاح الكيميائي وذلك قبل التوصل للنتائج النهائية لتحقيقات بعثة التفتيش عن الأسلحة، الأمر الذي يسهم في تمهيد الطريق أمام العمل العسكري ضد دمشق". وأشارت الخارجية الروسية الى أن أهم ما جاء في التقرير الذي سلمته موسكو إلى الأممالمتحدة في يوليو الماضي كان أن القذيفة المستخدمة في الحادث لا تتطابق مواصفاتها مع القذائف الخاصة بالجيش السوري بل أنها مماثلة للقذائف التي يصنعها ما يعرف باسم لواء "بشائر النصر" وهو أحد التنظيمات المسلحة شرق سوريا، فضلا عن أن المادة المتفجرة المستخدمة في القذيفة هي مادة الهيكسوجين والتي لا تستخدمها القوات النظامية كما تم العثور على مواد كيميائية، بما في ذلك غاز السارين، تؤثر في الأعصاب، مصنوعة خارج المنشآت الصناعية. ومن جانبها ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية اليوم الخميس أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ومقر قيادة قوات الدفاع الجوي-الفضائي فى حالة التأهب القصوى بعد أن رصد أحد رادارات شبكة الإنذار المبكر الروسية لاكتشاف الصواريخ المهاجمة انطلاق صاروخين في البحر المتوسط أول أمس الثلاثاء. وقالت الصحيفة، فى نبأ اوردته على موقعها الالكترونى، إن الرادار الروسى رصد تجربة "إسرائيلية - أمريكية" مشتركة لنظام دفاع جوي كما قالت إسرائيل. ولفت نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف إلي أن "هذا الصاروخ طار إلى شرق البحر المتوسط حيث المنطقة المدججة بالأسلحة والمتفجرة".