أكد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية أننا نتكبد ثمنا اقتصاديا باهظا نتيجة لتعطل العديد من الانشطة الاقتصادية بسبب الاوضاع التى تشهدها البلاد كما أننا وجهنا وزارة الخارجية لاجراء مراجعة استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية والمراجعة ستفرق بين الاصدقاء ومن يتعين إعادة تقييم علاقاتنا بهم . وأضاف منصور خلال حواره الاول على شاشة التليفزيون المصرى أن أولوياتنا تتمثل فى تنفيذ خارطة الطريق وحريصون على توضيح حقيقة ما يحدث فى مصر للعالم الغربى ونثمن ما تقوم به الخارجية المصرية وكثير من المواقف بنى على فهم خاطىء لحقيقة ما يحدث فى مصر . واشار منصور إلى ان مسألة التدخل أو تدويل القضية المصرية غير مقبول وأعتزم التوجه للجمعية العمومية لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة وفقا للتطورات وقد اكلف مسئولا خاصة أننا مطالبون بشرح ماجرى فى مصر لان هناك لبسا فى توضيح ما حدث كما ان القول الفصل للصندوق مقولة زائفة خاصة ان الرئيس عليه ان يحقق طموحات الشعب والرئيس السابق لم يحترم نتيجة الصناديق وخالف ما اتفقنا عليه كما انه لم يلتزم ببرنامجه منذ اليوم الاول . وأوضح منصور ان الديمقراطية المباشرة تقول حكم الشعب بالشعب ولصالح الشعب والموقف العربى كان له دور محورى فى مساندة طموحات الشعب المصرى وعلى راس هذه الدولة المملكة العربية السعودية التى رسخت كل جهودها والشعب يقدر هذا الدور كما يقدر دور دولة الإمارات والأردن وكذلك نقدر ندعم البحرين . وتابع منصور أن الموقف الامريكى يحتاج إلى بعض الإيضاح وكذلك موقف الاتحاد الاوروبى حيث كانت لديهما فى البداية رغبة فى الوساطة عبر الزيارات التى كان يقوم بها المبعوثان الاوروبى والامريكى لكن لم يحالفهما التوفيق وهناك اطراف تمارس سياسة خطرة والامر فى النهاية فى يد الدولة المصرية والقرار المصرى والارادة المصرية . ولفت إلى انه وردت إليه إشارات إيجابية فى الفترة الاخيرة خاصة فيما يتعلق بالموقف الاوروبى والولايات المتحدة تنتظر نتيجة إعادة التقييم التى اعلن عنها الرئيس الامريكى باراك اوباما خاصة اننا لن نسمح لاى طرف التدخل فى شئوننا ومحاولة استقواء جماعة الإخوان المسلمين بالخارج مرفوضة . وأكد منصور أن غالبية الشعب التركى يشاطرون المصريين دهشتهم من الموقف التركى الذى يغلب المصالح الحزبية و والشخصية على المصالح الوطنية وعليها ان تدرك ان مصالحها مع الشعب المصرى أما فيما يتعلق بروسيا فقد أعربت عن تأييدها لمطالب الشعب المصرى منذ البداية ولا يمكن ان ننسى وقوفهم بجوارنا فى معركة السد العالى وحرب العزة والكرامة حرب 1973 وكذلك الدور الصينى تجاه مصر ويمكن ان يقدما لمصر الكثير خلال الفترة المقبلة . وأوضح ان هناك ثوابت فيما يتعلق بسياساتنا تجاه فلسطين وسنقدم لها كل الدعم كما اننا ملتزمون باتفاقية كامب ديفيد وعلاقاتنا تتمحور حول معاهدة السلام كما أنه تربطنا بشعب قطر علاقات طيبة نحرص عليها كل الحرص ونطالب بالتوصل إلى حل سياسى فيما يتعلق بالازمة السورية وندين استخدام السلاح الكيماوى من أى طرف وندعم بشدة عقد مؤتمر جنيف2 ونرفض توجيه أى ضربة عسكرية ضد سوريا .