أكد اللواء عصام عبد الهادى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، التابعة للشركة القابضة للسياحة، أن "الموقف المالى للشركة قوى، وهناك العديد من فرص الاستثمار المتميزة التى سيتم طرحها قريبا لتقوية الموقف المالى بصورة أكبر". وقال عبد الهادى إن "الشركة تقوم بعمليات التطوير للفنادق التى تملكها حسب جداول زمنية محددة، ونجحت فى هذا التطوير فى العديد من الفنادق وتحقيق العديد من المراحل، وإن تأثرت سلبا بعد تراجع الاشغالات فى الفنادق التى تملكها وخاصة بالقاهرة والأقصروأسوان". وأضاف أن "ثورة "30 يونيو" التى قام بها الشعب المصرى وحماها الجيش نجحت فى تعديل الموقف الاستثمارى لرجال الأعمال والشركات العربية والأجنبية الراغبة فى الاستثمار فى مصر، وهناك العديد من رجال الأعمال والشركات التى تسعى للدخول فى السوق المصرية حاليا". وأشار إلى أن "الشركة تأثرت بصورة سلبية بالأحداث الأخيرة في مصر التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين وأدت إلى تراجع الإيرادات للشركة وتكبدت فيها الشركة رواتب العاملين فى الفنادق التابعة لها والتى تصل إلى حوالى 6 آلاف عامل فى الفنادق المختلفة، بالإضافة إلى رواتب العاملين فى الشركة بالكامل دون تقصير يذكر". وأوضح عبد الهادى أن "هناك تأخيرات فى المشروعات كافة والخاصة بتطوير الفنادق والتى تراجعت نسب الإشغال فيها إلى 12% مثل فندق الماريوت فيما تتراجع الاشغالات فى شبرد وكوزموبوليتان إلى ما بين 2 و3%". وأكد أن "إيجوث لديها العديد من فرص الاستثمار الذهبية التى يمكن أن تنقذ الشركة من أزمتها المالية، وهناك على سبيل المثال فندق شبرد الذى يحتاج إلى ما بين 60 إلى 70 مليون دولار للتطوير وهو ما يحتاج مستثمرا يضخ تلك الأموال ويطور فندق شبرد". وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "إيجوث" اللواء مهندس عصام عبد الهادى، إن هناك طرحا فى العين السخنة قريبا لمشروع سياحى متطور وضخم، حيث تملك شركة إيجوث 111 فدانا تابعة لها، و60 فدانا تابعة للمحافظة وتتم مراجعة العروض لعمل شراكة مع الشركات الأخرى فى التطوير العقارى ويتم بحث أفضل عرض منهم بعد عرض المشروع بالكامل والتمويل وطرق التمويل والمشاركة ويتم إنشاء شركة مشتركة تسهم فيها إيجوث بالأرض والشركة الأخرى بالتمويل. وأشار إلى أن هناك مبدأ جديدا للاستثمار وخططا مستحدثة وضعتها إدارة شركة إيجوث، وهى أن يتم تغيير العلاقة بين المالك وشركة الإدارة إلى الشراكة بينهما فى الأزمات وفى أوقات الازدهار بدخول شركات الإدارة فى طرح الحلول أو الدخول كمستثمر. وأوضح أن الفنادق التى تملكها إيجوث عديدة ويمكن أن يتم تطويرها من هذا المبدأ، وهناك العديد من العروض لتطوير شبرد ويتم حاليا دراسة كيفية الاستفادة من أحدها، خاصة أن شركة الإدارة الإنجيلزية الحالية لا تسهم بأى تطوير أو البحث عن مستثمر يقوم بالتطوير. وأكد أن إدارة شبرد الحالية على سبيل المثال لا تتكبد أى مشاكل نظرا لأن الوضع الحالى لها لا يكلفها أى شىء وتنتظر إما التطوير دون أن تتكلف أى شىء أو إنهاء التعاقد والحصول على الشرط الجزائى. وقال إن "إيجوث" تقوم حاليا بإدارة الفنادق الخاصة بها مثل "مينا هاوس" وهى ناجحة جدا حتى الآن، وتقوم "إيجوث" بالتفاوض مع شركة "شتايننبرجر" الألمانية لإنشاء شركة لإدارة الفنادق تابعة لايجوث وينتظر أن تتم الموافقة على الشركة خلال أيام. وأضاف أن الشركة تقوم حاليا بإدارة "ميناهاوس" بالعمالة الموجودة حاليا وحققت الشركة نتائج متميزة فى إدارتها للفندق ويتم البحث عن ادارة تسويق متميزة للفندق، مشيرا إلى أن إنشاء شركة إدارة فندقية مصرية خالصة سيكون متميزا بالنسبة للشركة، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال دعوات لشركات الإدارة العالمية خلال الأيام القليلة المقبلة لطرح فنادق كاتراكت وونتر بالاس وسيسل الاسكندرية وتتم فيها الاستفادة من الخبرات السابقة لشركات الإدارة. وأشار إلى أن هناك إعادة طلب لوزير السياحة بضم فندق السلاملك بالإسكندرية للفنادق التاريخية أو الدخول كوزارة السياحة مع شركة إيجوث كشريك فى المشروع، خاصة أن الشركة تمتلك حاليا الفنادق التاريخية، وسيكون لإدارة الفندق عائد اقتصادي، بالإضافة إلى طرحه للتطوير لإحدى الشركات العالمية بشروط متميزة لأنه غير مهمل. وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "إيجوث" اللواء مهندس عصام عبد الهادى، إن شركة إيجوث أرسلت طلبا للشركة القابضة لإرساله إلى وزير الاستثمار للاستفادة من مبنى الحزب الوطنى القديم على كورنيش النيل وتحويله إلى فندق يكون موقعه متميزا، وتقدر التكلفة المبدئية له بحوالى 400 مليون جنيه. وأضاف أن الشركة لديها قطعة أرض تقوم بتحويلها إلى جراج للسيارات بجوار المتحف المصرى الجديد ويتم التفاوض مع الآثار للبدء فى المشروع والعمل على تطويره وتصميمه بما يتناسب مع المتحف الجديد. وقال إنه تم تشكيل مجلس أمناء للمعاهد الفندقية وهناك تطوير فى معامل الحاسب الآلى واللغات وتغيير إدارات المعاهد، وسيضم مجلس الأمناء من عمداء المعاهد ومديرى إدارت التنمية البشرية فى ماريوت واكور ومستشار الوزير فى التدريب ومتخصصين فى التدريب فى غرفة شركات السياحة والمعاهد العليا والأكاديميات المتخصصة. وأضاف أن هناك تغييرات فى عمداء المعاهد وبعد إصدار القرار النهائى بالتشكيل الأخير لعمداء المعاهد بناء على خطط التطوير المطروحة من العمداء وأن يكون هناك تطوير فى أداء المعاهد يبدأ بعدها العمل مباشرة وستكون هناك شراكة مع عدد من شركات الإدارة الفندقية العالمية. وأشار إلى أن التركيز على العمالة فى الفنادق والسياحة لخدمة الفنادق والشركات السياحية، مؤكدا أن العمل يسير فى هذا الاتجاه بصورة جيدة وإن كانت أقل من المخطط لها بحيث تتم الاستفادة من العمالة المدربة فى الفنادق المصرية والعالمية. وقال عبد الهادى إن هناك مساهمة فى شركة "اشتى" المالكة لفندق نوفوتيل المطار وشيراتون الأقصر بنسبة 70% من رأس المال وسيتم افتتاح التوسعات فى شهر أكتوبر المقبل فى نوفوتيل المطار 114 غرفة تتم إضافتها، بالإضافة إلى فندق موفنبيك الهرم والذى ستتم إضافة 148 غرفة له فى شهر أكتوبر المقبل والذى تمتلك الشركة 70 فى المائة منه. وأضاف أن هناك 60 غرفة فى ميناهاوس تنتهى العام المقبل و200 غرفة فى موفنبيك أسوان تفتتح فى شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الغرف التى تتم إضافتها فى الفنادق الأربعة تزيد تكلفتها على 450 مليون جنيه وهو ما يدل على قوة إيجوث. وأضاف أن هناك مخططا لإنشاء شركة لتسويق الفنادق التاريخية فى مصر سواء تلك التى تملكها إيجوث والقطاع العام أو المملوكة للقطاع الخاص ويتم التسويق لها بصورة عامة فى مختلف دول العالم وهى سيكون لها مردود جيد نظرا لتخصصها فى هذا النوع من الفنادق. وأشار إلى أن الشركة حصلت على قرض بقيمة 650 مليون جنيه تم الإنفاق منه على تطوير فنادق كاتراكت وماريوت وميناهاوس وميريديان دهب وفندق فلسطين، وتنتظر الشركة أن يتوفر تمويل لاستكمال العمل فى تطوير الفنادق التاريخية أو استثمارات يتم ضخها فى تطوير تلك الفنادق. وأكد أن هناك أكثر من 16 فرصة استثمار متميزة تملكها الشركة يتم طرحها حاليا، مشيرا إلى أن فرص الاستثمار تلك تحتاج إلى تسويق ولكن الظروف السياسية تؤثر سلبا على الاستجابة لفرص الاستثمار وإن كانت بعد ثورة 30 يونيو الاستجابة لفرص الاستثمار والإقبال بصورة أكبر، خاصة من الدول العربية وشركات فى الصين والهند.