إقترح الدكتور عبد الله مغازي البرلماني السابق، أن يكون الدستور الناتج عن عمل لجنة الخمسين، دستورا مؤقتا نظرا لان الفترة الحالية التي تمر بها مصر، مضطربة ولا يمكن بها وضع دستور يضمن تمثيل كل طوائف المجتمع، خاصة بعدما ذكر عن أن حزب النور يفكر في الإنسحاب من اللجنة لإعتراضاته الكثيرة عليها، مما قد يضع اللجنة في مأزق شديد حيث سيكون التيار الديني غير ممثل بها، وهو ما لا يختلف عن ما عاب اللجنة السابقة من غياب للتيار الليبرالي. وأضاف في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أنه بالرغم من أن اللجنة تضم شخصيات عظيمة يتمني لها التوفيق في وضع الدستور إلا أن لديه عدة ملاحظات عليها، من بينها أن اللجنة ضمت إثنين من تمرد وكان الأفضل أن تضم واحد فقط، كما أن الإثنين الآخرين اللذين تم ضمهما إلي اللجنة علي إعتبار أنهما من إئتلاف شباب الثورة كان يمكن الإكتفاء منهما بواحد كذلك، مع العلم أنه لا يوجد ما يسمي بإئتلاف شباب الثورة ينتميان ل "الدستور"، وبهذا يصبح باللجنة 3 شباب من حزب الدستور. وإتهم المغازي الدكتور مصطفي حجازي بأنه عمل علي إستبعاد الشخصيات الوطنية التي اختلفت مع الدكتور محمد البرادعي، وأن ذلك ظهر في تكرار الأسماء التي عينت في المجلس الأعلي للصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولجنة الخمسين، واصفا اللجنة بأنها سقطت في أهم خطأ سقط فيه الإخوان وهو الشللية والمحسوبية . وتابع :" هناك علاقة قوية بين الدستور والتيار الشعبي تجعل معظم الإختيارات من بين هذين الحزبين، وهناك تهميش لدور الأقباط، كما أن المرأة تمثيلها أقل مما يجب، أما القضاة فمثلوا بشكل جيد في لجنة ال10 حيث كانت نسبتهم 60%".