أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "مصر ضد توجيه أي ضربة عسكرية إلى سوريا، وتدين أي اعتداء عليها، وأن أي استخدام للقوة لابد أن يتم من خلال الأممالمتحدة أو تحت البند السابع من الميثاق الدولي". وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية أماني الخياط ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv"، أن "القرار الذي صدر بعد عقد جلسة تشاورية بين وزراء خارجية الدول العربية بمقر الجامعة أظهر تباينا واضحا في المواقف حول مدى تحميل النظام السوري المسئولية القانونية والسياسية عن استخدام السلاح الكيماوي، وحول الإجراء المفترض اتخاذه". وقال إن "مصر أكدت خلال الجلسة رفضها التام في استخدام الأسلحة الكيماوية". وأوضح أن "البيان الصادر عن جامعة الدول العربية يحمل النظام السوري المسئولية السياسية، باعتباره المسئول عن توصيل الأمور لما وصلت إليه بما يعرض الدولة السورية إلى مخاطر التهديد، لكنه لم يؤيد التدخل العسكري في سوريا".