*السعودية تؤيد التدخل الدولى ضد بشار *والبيان الختامى يطالب الاممالمتحدة باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد بشار دعت الدول العربية امس "الأحد" المجتمع الدولي للقيام بتحرك ضد الحكومة السورية بعد هجوم كيماوي أودى بحياة مئات المدنيين، ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ عامين. ودعا البيان الختامي للاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة والضرورية ضد مرتكبي هذه الجريمة التي قال إن الحكومة السورية تتحمل مسؤوليتها. وقال وزراء الخارجية العرب أيضا إنه يجب محاكمة المسئولين عن الهجوم كمجرمي حرب. وأدان الوزراء بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا فى سوريا ، في تحد صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية . وحمل مجلس جامعة الدول العربية، في ختام أعمال دورته الأربعين بعد المائة برئاسة ليبيا، النظام السوري المسئولية الكاملة لهذه الجريمة البشعة، مطالبا بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. كما طالب بتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية امس الأحد، إن معارضة التدخل الدولي ضد الحكومة السورية ليس من شأنه سوى ان يشجعها على استخدام أسلحة الدمار الشامل. وبدا أن الولاياتالمتحدة تستعد لتوجيه ضربة لقوات الرئيس بشار الأسد ردا على هجوم بالغاز السام وقع في 21 أغسطس لكنها تسعى الان للحصول على موافقة الكونجرس أولا. وقال الأمير سعود إنه لا يكفي إدانة سوريا فيما يتعلق بالهجوم بالغاز السام الذي يقول المسؤولون الأمريكيون انه أودى بحياة 1429 شخصا. وأضاف أنه لم يعد مقبولا التذرع في معارضة اي اجراء دولي بأنه يعتبر تدخلا خارجيا. وقال الفيصل "أي معارضة لأي اجراء دولي لا يمكن إلا وأن تشكل تشجيعا لنظام دمشق للمضي قدما في جرائمه واستخدام كافة أسلحة الدمار الشامل." ومضى يقول "لقد ان الاوان ان نطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته واتخاذ الاجراء الرادع الذى يضع حدا لهذه المأساة التي دخلت عامها الثالث فالنظام السورى فقد مشروعيته العربية".