أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها لم تشارك في أي أعمال أو هجمات ضد القوات العسكرية للولايات المتحدة. وجاء ذلك بعد أن قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في إحاطة مع الصحفيين يوم الاثنين ،إن واشنطن لديها "أسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات (على السفن في البحر الأحمر)، في حين أطلقها الحوثيون في اليمن، تم تنفيذها بالكامل من قبل إيران". ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية، كتب مبعوث إيران لدى الأممالمتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: " أؤكد مرة أخرى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية". وأكد مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة أن "إيران تعتبر هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة محاولة متعمدة من قبل الولاياتالمتحدة، الدولة المحتلة، لتبرير وعدم تجريم عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة للقوانين الدولية وميثاق الأممالمتحدة في الجمهورية العربية السورية والمنطقة". وكان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة قد قال بتاريخ 28 نوفمبر 2023، في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: إن الاتهامات الأميركية الباطلة ضد بلادي نرفضها بشكل قاطع. ويبدو أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة هي جزء من محاولة متعمدة من جانب الولاياتالمتحدة لصرف الانتباه عن انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة في الجمهورية العربية السورية. وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشارك قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا أو في أي مكان آخر. لقد التزمت إيران دائما بالتزاماتها بتعزيز السلام والأمن في المنطقة. وأضاف: يجب على الولاياتالمتحدة وقف أعمالها اللاشرعية في سوريا، وإنهاء احتلالها غير القانوني، والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تتطلب من جميع الدول الأعضاء دعم واحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. إن مثل هذه التدابير مهمة للغاية لتعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين..