عقد اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اجتماعا مع القيادات الأمنية بالمديرية لوضع اللمسات الأخيرة للخطة الأمنية لتأمين المنشآت الهامة والحيوية، استعدادا لجمعة "استرداد الثورة" التى أعلنت عنها جماعة الإخوان وقيامهم باعمال من شأنها زعزعزة الاستقرار ومهاجمة منِشآت حيوية. وأكد "الصغير" أنه "تم رفع حالة الاستعدادات القصوى والغاء راحات الضباط والافراد لقوات أمن القاهرة وتأمين جميع المنشآت الحكومية وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الكمائن الثابتة والمتحركة وحراسات مشددة على المنشآت الهامة بالاشتراك مع القوات المسلحة". واشار اللواء الصغير الى انه سيتم إشراك إدارة خيالة الشرطة فى خطة التأمين بالإضافة إلى تسيير دوريات أمنية بالمحاور والشوارع المؤدية إلى مناطق الاحتشاد وتزويدها بالكلاب البوليسية الخاصة بالكشف عن المفرقعات فى إطار تأمين المتظاهرين. وأكد اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أمر بتكثيف التواجد الأمنى بمحيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم، فضلا عن تكثيف التواجد الأمنى بمحيط المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها على مدار ال 24 ساعة ومن بينها مجلسا الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والبنك المركزى وغيرهم من المنشآت الحيوية لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدى عليها. وأضاف اللواء شفيق أن خطة تأمين أقسام الشرطة جاءت من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير أى حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم، بالإضافة إلى تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى.