اكد البيت الابيض الثلاثاء ان مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الاسد في الهجوم الكيميائي الذي شهدته الغوطة الشرقية في ريف دمشق الاسبوع الماضي "لا شك فيها". وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان "النظام السوري مسؤول عن استخدام الاسلحة الكيميائية في 21 اغسطس قرب دمشق، هذا الامر لا يقبل الشك لاي شخص يفكر منطقيا" قالت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، إن التقديرات الإسرائيلية في أجهزة الأمن المختلفة، تشير إلى أن احتمالات قيام النظام السوري بتوجيه ضربة عسكرية لإسرائيل في حال تعرضه لهجوم عسكري من الولاياتالمتحدة أو حلفائها. وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية كرميلا مينشه، إنه على الرغم من قدرة سوريا على توجيه صواريخ وضربة عسكرية لإسرائيل، إلا أن التقديرات العامة تشير إلى أن الرئيس الأسد لن يخاطر في المرحلة الحالية وهو يصارع للبقاء في الحكم ، على توجيه ضربة أو شن أي هجوم ضد إسرائيل، خاصة أن الأسد لم يرد عسكريا على الضربات العسكرية التي تعرض لها في العامين الأخيرين، وأشارت تقارير أجنبية إلى أنها كانت من فعل إسرائيل. وأشارت الإذاعة إلى أن احتمالات قيام حزب الله بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل هي احتمالات ضعيفة خاصة في ظل "الانتقادات " الموجهة للحزب في لبنان نفسه. وفي السياق نفسه قال نائب وزير الأمن الإسرائيلي، داني دانون، إن إسرائيل ليست طرفا، ولا تتخذ موقفا من الأزمة السورية، لكنها لن تسكت على أي هجوم ضدها، وأنها ستعمل لحماية مصالحها وأمن مواطنيها. واعتبر دانون أنه لا معنى للتصريحات الهجومية الصادرة عن سوريا، وأضاف "لقد اعتدنا على هذه التصريحات الهجومية". وأضاف دانون أن الملف السوري والتدخل الأمريكي قد يشكل سابقة لتكرارها في إيران.