رغم اصرارها على دعم الاحتلال إلا أن حالة الاقتصاد الأمريكي في أسوأ الحالات حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الحكومة الفيدرالية أقفلت عامها المالي في سبتمبر بعجز يقارب 1.7 تريليون دولار، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية. ويتوقع البعض أن العجز قد يتجاوز 2 تريليون دولار بنهاية العام. انتهى الأمر بالولايات المتحدة بعجز في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار، بزيادة حوالي 320 مليار دولار، أو 23.2%، عن السنة المالية 2022. كان سبب العجز الضخم هو انخفاض الإيرادات بمقدار 457 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي وانخفاض النفقات بمقدار 137 مليار دولار فقط. وصل إجمالي النفقات لهذا العام 6.134 تريليون دولار. يرفع العجز في الميزانية إجمالي الدين الأمريكي الهائل ليتجاوز 33.6 تريليون دولار.
