وافقت الحكومة السورية على إعطاء إذن لهيئة الأممالمتحدة الموجودة في العاصمة السورية بالتوجه إلى منطقة ريف دمشق التي شهدت هجوماً بالأسلحة الكيميائية في 21 أغسطس الماضي. وأوضح التلفزيون الرسمي لنظام دمشق، أن وزارة الخارجية السورية قد اتفقت مع الأممالمتحدة حول إمكانية توجه وفد الأممالمتحدة، إلى المناطق التي شهدت هجمات بأسلحة كيميائية في ريف دمشق. وأضافت وكالة الأنباء السورية الرسمية، نقلاً عن "مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية"، أنه تم اتفاق في دمشق، بين الحكومة السورية والأممالمتحدة، خلال زيارة "أنجيلا كين" ممثلة الأممالمتحدة العليا لقضايا نزع السلاح، بشأن تفاهم مشترك فوري، حول السماح لفريق الأممالمتحدة برئاسة البروفسور "أكي سيلستروم" بالتحقيق في إدعاءات استخدام أسلحة كيميائية يوم 21 أغسطس الجاري في ريف دمشق. وأشارت سانا، إلى أن الزيارة تجري بتنسيق مع الحكومة السورية حول تاريخ وساعة زيارة الفريق للأماكن التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، لافتةً أن لقاءً جمع "وليد المعلم" نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين، مع "كين" صباح اليوم، حيث أكد "المعلم" استعداد سورية التعاون مع فريق المحققين. يذكر أن 21 أغسطس من الشهر الجاري قد شهد هجمات بأسلحة كيميائية، استهدفت مناطق تقع تحت سيطرة قوات المعارضة السورية، في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف و300 شخص وجرح آلاف آخرين.