قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه "هل هناك سور وآيات معينة تقرأ في صلاة الضحى؟" هل يجوز قضاء صلاة الضحى.. وكم عدد ركعاتها؟| الإفتاء تجيب عدد ركعات صلاة الضحى ووقتها .. الإفتاء توضح وقال "عويضة" عن سيدنا عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نصلي الضحى بسورتي الشمس والضحى. وأضاف أمين الفتوى، أن بعض الأئمة الشافعية ذكروا أن صلاة الضحى تصلى بسورتي الإخلاص والكافرون، حتى لو تكررت الركعات، ذلك ولأنه سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن الكريم.
عندما يُقسِم رب العزة بشيء فذلك يدل على فضله وعظمته؛ وقد أقسم الله تعالى بالضحى في سورة الضحى، وهذا يدلّ على أهمية هذا الوقت من النهار، ولصلاة الضحى العديد من الفوائد، وهي : 1- تسد صلاة الضحى الصدقة عن جميع مفاصل الجسم، فالجسم يحتوي على ثلاثمائة وستون مفصلًا وكل مفصل يلزمه صدقة شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وصلاة الضحى تسد الصدقة عنها جميعًا. 2- من صلى اثنتي عشر ركعة من صلاة الضحى فإن الله تعالى يبني له بيتًا في الجنة، جاء حديث عن الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة»، قال ابن حجر- رحمه الله –في كتابه الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها". 3 - نيل أجر الصّدقة؛ فقد رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: «يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
4 -كِفاية الله تعالى للمُحافظين على صَلاةِ الضُّحى: عن أبي الدّرداء وأبي ذر، عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فيما رواه عن الله -عز وجل- أنّه قال: «ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره».
هل صلاة الضحى هى صلاة الشروق؟.. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن صلاة الضحى هى صلاة الشروق وقيل عنها إنها صلاة الأوابين والتى تبدأ بعد شروق الشمس بثلث ساعة وحتى قبل أذان الظهر بقليل، وتكون بركعتين وحتى ثمانى ركعات ويمكن أن تكون 12 ركعة. وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن خروج صلاة الضحى عن وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس ب15 دقيقة، وينتهي قبل أذن الظهر ب10 دقائق، لا يعني فواتها. وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: « صليت صلاة الظهر ثم تذكرت انني لم أصل الضحي؛ فلهل يصح لي قضاؤها؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء ب «اليوتيوب»، أنه يجوز قضاء السنن الرواتب من الصلوات ومنها صلاة الضحي، كما هو الراجح من أقوال الفقهاء. وأوضح أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ مشيرة إلى أن السٌنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل. ماذا قال الله عن صلاة الضحى؟.. لا تغفل عنها ل9 أسباب هل يجوز قضاء صلاة الضحى.. وكم عدد ركعاتها؟| الإفتاء تجيب فضل صلاة الضحى وحكمها ووقت أدائها قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى هي صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، وتسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى. وأضاف الأزهر أنه ورد في فضلها أحاديثُ، منها ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: "... وَصَلاَةِ الضُّحَى". وتابع: "ويستحب المحافظة عليها يوميًا، لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: "يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِئ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى". وأوضح مركز الفتوى أن صلاة الضحى سُنَّةٌ مؤكدةٌ، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها وعدد ركعاتها: أقلها ركعتان، وأكثرها ثماني ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك. يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ، وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».