في ظل الخوف من تسلل رجال المقاومة الفلسطينية، وبعد التعليمات التي تلقوها من البلدية، يحبس سكان سديروت أنفسهم في منازلهم ويحاولون إغلاق الأبواب، حتى أن البعض وضع ثلاجات خلف الأبواب، وقال رئيس البلدية ألون دافيدي: "واصلوا البقاء في المنازل، وكونوا بالقرب من الأبعاد وأغلقوا الأبواب، ولا تفتحوا لأحد". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك اقتحام جديد لعناصر المقاومة الفلسطينية إلى مستطونة سديروت، وطلب من مراسل صحفى الدخول إلى محطة نجمة داود الحمراء في سديروت بعد أنباء عن التسلل إلى المدينة، وبعد ذلك سُمع إطلاق نار خارج المحطة. وأبلغت بلدية سديروت السكان: "بسبب الخوف من تسلل الفلسطينيين إلى سديروت، يجب الاستمرار في إغلاق المحطة، ويقوم كل شخص بحبس نفسه في المنازل والبقاء بالقرب من المناطق المحمية وعدم الخروج لأي غرض، ويرجى إغلاق الأبواب والنوافذ والاستمرار في الالتزام بالتعليمات".