وجه نادي شالكة الألماني انتقادات عنيفة للشرطة الألمانية، بعد المواجهات التي اندلعت خلال مباراة الفريق أمام باوك سالونيك اليوناني في الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وكانت الشرطة قد اتجهت ناحية الناحية اليسرى من ملعب فيلتينس ارينا في جيلسنكيرشن من أجل التصدي لمجموعة من الأتراس، بعد رفع لافتة تحمل اسم نادي فاردار سكوبي المقدوني. واستخدمت الشرطة الهراوات ورذاذ الفلفل في محاولة لإزالة اللافتة، خوفا من تسببها في حدوث مواجهات مع جماهير باوك داخل الملعب. وتعيش اليونان نزاعا مع مقدونيا منذ أكثر من عقدين من الزمان، بشأن اسم دولة جمهورية يوغسلافيا السابقة، بينما تتمتع جماهير سكوبي وشالكه بعلاقة صداقة طويلة الأمد. وقال بيتر بيترز الرئيس التنفيذي لشالكه أن تصرف الشرطة كان غير مناسب تماما وتم دون أي تشاور مع النادي. وأضاف: لا يمكننا أن نقبل ذلك وليس لدينا أدنى تفهم لذلك، إنها مسألة تستحق التوضيح بشكل عاجل. ولكن الشرطة بررت تصرفها بأنها كانت تسعى للحيلولة دون وقوع متاعب داخل الملعب، بعد أن هدد نحو 2000 مشجع يوناني باقتحام مدرجات شالكه.