قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، "إن انضمام حملة تمرد لحملة "امنع معونة" خير وبركة، فالمعونة الأمريكية لا تساوي شيئا لمصر في الوقت الحالي ولن يؤثر قطعها على مصر". وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الحملة رد مناسب على الموقف الأمريكي تجاه ما يحدث في مصر. وأشار إلى أنه لا يستطيع أن يحدد ما السقف الذي يمكن أن تصل إليه هذه الحملة، وهل يمكنها أن تنجح كما فعلت "تمرد" الأولى التي كانت لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت تمرد أعلنت انضمامها لحملة "امنع معونة" رسميا، معتبرة انضمامها انطلاقة جديدة للحملة بعد أن تمكنت من جمع 300 ألف توقيع لرفض المعونة الأمريكية التي وصفتها ب"المسمومة" وتحرير القرار الوطني.