وقعت لجنة الكرة لنادي المقاولون العرب في مأزق بعدما تقدم طلعت يوسف باعتذار إلى رئيس النادي المهندس إبراهيم محلب بعدم قدرته على تولي مهمة تدريب الفريق في الفترة المقبلة، خلفا للمدرب السابق محمد رضوان الذي رحل بسبب سوء النتائج في مسابقة الدوري الممتاز، ولولا تأجيل مباريات الجولة السادسة عشرة بقرار من لجنة المسابقات لكان الفريق مضطرا لمواجهة الأهلي بدون مدرب. فشل يوسف في التوصل لاتفاق مع مسئولي قناة "ميلودي سبورت" لفسخ العقد بالتراضي دون دفع الشرط الجزائي البالغ مليون ونصف المليون جنيه، وهذا العقد وقعه للظهور كمحلل في الاستوديو التحليلي لمباريات الدوري الممتاز بعدما رحل عن تدريب المصري منذ أسبوع، لكنه حاول التراجع عن تفعيل العقد بعدما عرضت عليه إدارة المقاولون العرب تدريب الفريق، وهو يرفض الجمع بين العملين ليكون في كامل تركيزه. ويتردد أن يوسف معروض عليه تدريب الاتحاد السكندري خلفا للمدرب الإسباني خوان ماكيدا، لكن المدير الفني السابق للمصري قال إنه لم يتلق أي اتصالات من إدارة "زعيم الثغر" كما أن عقده مع القناة الرياضية يعيقه عن تدريب أي فريق في الوقت الحالي. كانت إدارة المقاولون العرب قدمت الشكر للمدرب السابق محمد رضوان بعد الخسارة أمام الإسماعيلي بهدف نظيف، ليتوقف رصيد الفريق عند عشر نقاط في المرتبة السادسة عشرة، وهي الآن تبحث عن البديل الذي قد يكون أحد أبناء النادي لإنقاذ الفريق قبل مباراة الأهلي، المقرر إقامتها يوم السبت المقبل.