انعكست الأزمة في إقليم أمهرة الإثيوبي، على الأسر السودانية النازحة التي فرت من الحرب بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي. وذكر موقع "سودان تريبيون" الإخباري نقلا عن مصادر في ولاية القضارف السودانية أن نحو 500 أسرة سودانية عالقين في مدينة جوندر بمدينة بحر دار في إقليم أمهرة، بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الأمن الإثيوبي وميليشيات فانو، إلى جانب إلغاء الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها إلى مناطق أمهرة. وأضافت أن الآلاف من السودانيين والأجانب عالقين عند معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا، بعد أن أكمل المغادرون إجراءات الفحص الأمني والتأشيرة. وتنتظر 500 أسرة سودانية استئناف حركة الطيران الداخلي إلى العاصمة أديس أبابا بعد أن عطلتها السلطات الإثيوبية بسبب الاضطرابات الأمنية، وأوضحت المصادر أن شرطة الجوازات بولاية القضارف تمسكت بتعليق إجراءات العبور إلى المتمة يوهانس الإثيوبية عبر البر حتى انجلاء الموقف. وفرضت الحكومة الإثيوبية اليوم الجمعة الطوارئ في ولاية أمهرة بسبب اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الأمن وميليشيات فانو، ما تسبب سيطرة الميليشيات على مدينة لالبيلا التاريخية والمطار.