على مدى عقود من الزمن، انتشرت شائعات عن وجود مخلوق غريب يعيش في بحيرة لوخ نيس الاسكتلندية الخلابة، ففي عام 1933 نقلت Inverness Courier على سبيل المثال قصة عن زوجين محليين ادعيا أنهما شاهدا "حيوانًا هائلاً يتدحرج ويسبح على سطح البحيرة". وحش عملاق من قديم الأزل كما يقال أن أول مشاهدة لهذا الوحش تم الإبلاغ عنها في عام 565 بعد الميلاد من قبل المبشر الأيرلندي سانت كولومبا عندما صادف وحشًا عملاقًا في نهر نيس. لكن لم يتوصل أي شخص على الإطلاق إلى تفسير واضح لهذا المخلوق الغريب على الرغم من أنه في عام 2019، قال خبير نيسي ستيف فيلثام، الذي أمضى 24 عامًا في مشاهدة بحيرة لوخ، إنه يعتقد أن هذا المخلوق هو سمكة ويلس العملاقة، وموطنها بحر البلطيق وبحر قزوين في أوروبا. مخلوق غريب ببنية جسدية لم تشاهد من قبل وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن سجلات الإنترنت قد سجلت 1000 مشاهدة لهذا المخلوق في بحيرة لوخ نيس الاسكتلندية الخلابة. كما أوضح العديد من الأشخاص الذين شاهدوا هذا المخلوق الغريب أنه ذو حراشف كبيرة تشبه التمساح تجلس فوق عمود فقري طويل، وهو الأمر الذي دفع البعض للاعتقاد أنه من فصيلة البرمائيات الهاربة، حيث يمكن أن تزن أسماك الحفش الأصلية أيضًا عدة مئات من الأرطال ولها ظهور متعرجة، مما يجعلها تبدو شبه زاحفة. ليس ثعبان بحري عملاق ويدعى البعض الأخر أنه ربما ثعبان بحري عملاق إلى أن خرجت دراسة حديثه تقول أن وحش بحيرة لوخ نيس الاسكتلندية الخلابة ليس مجرد ثعبان بحري عملاق. وأشار علماء الدراسة إلى أن العثور على ثعبان يزيد طوله عن متر واحد يكاد يكون مستحيلًا وهذا المخلوق يبلغ طوله أكثر من ذلك. هل هو تمساحًا أم سمكة أم حتى ديناصور؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، على الرغم من أن الكثيرين اعتبروا مخلوق بحيرة لوخ نيس مجرد ثعبان كبير بشكل استثنائي. لكن على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن طول هذا المخلوق يبلغ مترًا واحدًا، إلا أن تحليلًا جديدًا يُظهر أن هناك فرصة واحدة فقط من بين كل 50000 فرصة لمواجهة ثعبان بحري بهذا الحجم. ويقر مؤلف الدراسة Floe Foxon أنه ليس من المستحيل وجود ثعبان البحر الذي يبلغ طوله مترًا واحدًا في البحيرة لكنه أمر صعب تحقيقه. فعلى سبيل المثال، تم العثور على ثعبان البحر بطول 1.05 متر في بحيرة أخرى بواسطة علماء في معهد الأغذية الزراعية والعلوم الحيوية. ومع ذلك، فهو يقول أن ثعبان السمك الاسكتلندي سيستغرق ما يقرب من 30 عامًا للوصول إلى طول المتر الواحد - بشرط أن ينمو بمعدل ثابت. بدلاً من ذلك، يُعتقد أن هذا المخلوق ربما كانت "ظاهرة موجية" ، أو "حيوان ثديي" أو أي شيء آخر.
