قال رئيس مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على جميع دول العالم حظر الدعاية التي تحض على الكراهية، على الرغم من أن تقييد حرية التعبير يجب أن يكون دائما استثناء. جاءت تصريحات تورك، خلال مناقشة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن حرق القرآن في السويد. وقال تورك: "الدعاية إلى الكراهية التي هي تحريض على العنف والتمييز والعداء يجب حظرها في كل الدول".
وأضاف أن "القيود المفروضة على أي نوع من الكلام أو التعبير يجب أن تظل استثناءً من حيث المبدأ، لا سيما وأن القوانين التي تقيد حرية التعبير غالبًا ما يساء استخدامها من قبل من هم في السلطة، بما في ذلك خنق النقاش حول الأسئلة النقدية". وزير الخارجية الكويتي: اتخذنا كل الخطوات الضرورية تجاه حرق القرآن الكريم في السويد استفزاز جديد.. السويد توافق على مسيرة ل حرق القرآن وقال: "في حين أنه لا يجوز اعتبارها تحريضًا على العنف، إلا أن أشكال التعبير الأخرى قد تشكل خطابًا يحض على الكراهية إذا استخدمت لغة مهينة أو طائفية ضد فرد أو مجموعة على أساس جنسهم أو معتقداتهم أو عرقهم أو وضعهم كمهاجرين أو توجههم الجنسي أو أي عامل آخر متأصلاً في شخصيته، يسعى إلى التقليل من كرامته والتقليل من قيمته في نظر الآخرين".