نقابة المهندسين تنهي 13 شهرا من الخلافات بهذا القرار العاجل

أسدل الستار مساء اليوم السبت 17 يونيو 2023، على فترة عصيبة عاشتها نقابة المهندسين المصرية على مدار 13 شهرا وبلغت ذروتها يومي 6 مارس و30 مايو الماضيين، عقب الأحداث المؤسفة التي أعقبت العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب العام المهندس طارق النبراوي وانتهت بفوضى عارمة.
تشكيل هيئة جديدة للمكتب
وانتهى المجلس الأعلى لنقابة المهندسين من اختيار هيئة مكتب جديدة خلفا لهيئة المكتب السابقة، التي أعلنت استقالتها قبل أيام في مؤتمر صحفي موسع حضره وزراء النقل والمواصلات، والموارد المائية والري، وذلك عقب فشلها في سحب الثقة من النقيب والتسبب في أزمة طاحنة داخل نقابة المهندسين، "تمكن مجلس الحكماء من السيطرة عليها، وإن ظلت البلاغات بين الطرفين قائمة".
وضم تشكيل هيئة مكتب نقابة المهندسين، الجديدة كلا من: المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، اللواء محمود عرفات أمينا عاما، والمهندس محمد حمودة أمينا مساعدا، واللواء محمد ناصر أمين صندوق، والمهندسة زينب عفيفي أمين صندوق مساعد، والدكتور هشام سعودي وكيلا أولا، والدكتور أحمد البدوي وكيلا ثانيا.
وسبق أن عُقد مؤتمر صحفي بنقابة المهندسين، على خلفية الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية للنقابة لطرح الثقة في نقيب المهندسين التي أقيمت 30 مايو الماضي، وذلك بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأعضاء هيئة مكتب النقابة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة.
وشهد المؤتمر إعلان الدكتور مهندس حسام رزق وكيل نقابة المهندسين، خلال كلمته تقدم جميع أعضاء هيئة مكتب النقابة باستقالتهم من عضوية هيئة المكتب، وبعضهم من عضوية المجلس الأعلى للنقابة، وهو من بينهم.
وسبق وأكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، أنه لن يتنازل عن البلاغات ضد المعتدين علي نقابة المهندسين.
وقال النبراوي في تصريحات تلفزيونية قبل أيام، إن "ما حدث بالنقابة أعمال شنيعة ومستمرون في البلاغات للوصول للمسئولين عن هذا الحادث المؤسف.
وأشار إلى أن استقالة أعضاء نقابة المهندسين من المجلس، موضحًا أن القرار جاء لإفساح الطريق لاختيار زملاء آخرين ليشغلوا مناصب هيئة المكتب.