قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا لبس الجوارب أو الملابس المفصلة كالجلباب للحاج. وأشارت دار الإفتاء، الى أنه إذا اضطر الحاج لذلك فلا حرج وعليه الفدية؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]. حكم ارتداء الملابس العادية في الحج وكفارته حذَّر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، من ارتداء المحرم بالحج للمخيط من الثياب، مشيرًا إلى أن المقصود بالمخيط ما فُصِّل على قدر الجسم، كالقميص والسراويل والجُبة ونحو ذلك، لا ما كان فيه خيط أو خياطة كما يفهم البعض، موضحًا أن السنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضيّ اللون. هل يعرف الأب والأم بعد وفاتهما ذنوب ومعاصي أبنائهما؟.. شاهد رد الإفتاء هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يومًا من الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب أسود من ذنوب الناس.. شيء من الجنة موجود على الأرض وسيعود إليها مرة أخرى 7 كلمات رددها كلما ضاقت عليك نفسك.. يفرج الله همك ويصلح حالك وبيّن مستشار المفتي في تصريح له، الحكمة منع المخيط في للمحرم، بأن ملابس الإحرام على هذه الهيئة تبعث صاحبها على الخشوع والتواضع والخضوع لله تعالى، وتذكر الآخرة حيث لم تغره الزخارف والظاهر والزينة، كما أن هذه الملابس الموحدة لجميع الحجاج ترمز إلى وحدة المسلمين، وتشير إلى المساواة بينهم، ولذا توحّد زيهم حتى لا يطعن أحد في أحد، ولا يمتاز فرد على فرد، ولو ترك الأمر لهم يلبسون ما يشاؤون لتمايز الغني من الفقير، والحاكم من المحكوم. وأفتى الدكتور مجدي عاشور بأن من لبس المخيط في الحج فله اختيار واحدة من الثلاثة: «إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، أو الثالث ذبح شاة.