ضياء السيد: تقييم فيتوريا في كأس الأمم.. وأداء مصر أمام غينيا "فوق المتوسط"

أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن أداء الفراعنة أمام غينيا "فوق المتوسط"، مشيرا إلى أن كل مدربي العالم يكرهون "أجندة يونيو" في ظل نهاية معظم دوريات العالم وحصول اللاعبين الدوليين على اجازات.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الأهلي لعب من يومين أمام الوداد المغربي، ومعظم لاعبيه في حالة إجهاد، وهذه الأمور لا تحدث سوى في قارة افريقيا فقط، أن يتم تحديد مواعيد المباريات بهذا الشكل، المحترفين المصريين مثل صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد بعضهم حصل على اجازة ثم عاد للتدريب للمشاركة في المباراة".
وأضاف: "كان من المهم فوز المنتخب المصري على غينيا بأي شكل من الأشكال لحسم التأهل، وظهر معظم اللاعبين في حالة اجهاد، ولكن كسبنا بالفروق الفردية وخبرات اللاعبين في الهجوم، لن نتعمق كثيرًا في الخطط الفنية لظروف موعد المباراة، والقادم بالتأكيد سيكون هناك إريحية في التعامل قبل المباريات".
وواصل: "فيتوريا جاء إلى مصر وخاض بعض المباريات من المستوى "الضعيف"، ولذلك صعب تقييمه حاليًا، وبالتأكيد سوف يتم تقييم الجهاز الفني في امم افريقيا والتي تشهد مستوى آخر وتتواجد منتخبات قوية، ولكن المدرب البرتغالي اسم كبير ولديه خبرات جيدة".
وأكمل: "هناك أمور جيدة في المنتخب، منها الانتشار والتنظيم داخل الملعب، لكن التقييم الفعلي تكون أمام منافسين أقوياء، وأيضا منتخب مصر من المنتخبات الكبرى، وضغط المباريات الكبرى يظهر دائمًا العمل الفني للمدربين".
وزاد: "يجب تغيير شكل مسابقة الدوري المصري في النسخة المقبلة، وتقليل عدد الجولات، في ظل ضغط البطولات الخارجية، لأننا سنتواصل في هذه الدوامة لسنوات طويلة".
وأكد: "الكاف يقوم بوضع مواعيد بطولاته، يجب تنظيم الدوري المصري بشكل أفضل، نحن نلعب الدوري بدون راعيٍ في الموسم الحالي، نتحدث كثيرًا عن قوة المسابقة لكن أين قيمته؟!، القيمة لابد أن تكون في نظام البطولة، دائمًا نتحدث عن تجميل وجوه البعض، لكن على أرض الواقع لابد من تلافي السلبيات سريعًا".
وأردف: "يجب إجبار الأندية على نظام جديد لمسابقة الدوري، لأن استمرار هذا النظام سيؤثر سلبا، وسيتواصل الضغط والاجهاد على اللاعبين".
واستطرد: "كان من الوارد سفر 6 لاعبين شباب الذين شاركوا معه في التدريبات بالقاهرة، لكي يدعموا المنتخب في المغرب".
وتطرق للحديث عن تتويج المارد الأحمر بدوري الأبطال، وقال: "هناك عمل جماعي رائع في الأهلي، وهو ما يجعل النادي يحقق مكاسب كثيرة من البطولات، والجميع أصبح يتغنى باسم النادي، وهو ما جعل الفريق يحقق فوارق كثيرة في البطولات والرعاية، وهذه البطولة تعتبر من أصعب الألقاب لأنه كانت هناك صعوبات بالغة منذ دور المجموعات".
وأشار إلى أن هيبة النادي الأهلي كبيرة، وهناك تحديات كثيرة ولذلك يحتاج لاعبين يتحملون الضغوط ولا يشتكون من الاجهاد، وهذه هي سمات اللاعب الكبير في نادٍ كبير بحجم النادي الأهلي.